لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

أينشتاين … كاره المدرسة!

مايو 12, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

بعض الناس يربط بين العبقرية وبين ترك المدرسة. ويظنّ أن ترك الدراسة دلالة ضرورية على وجود عبقرية حقيقية مهملة. ومع أن الكثير من العباقرة لم يلتزموا بالتعليم النظامي غير أن سرّ عبقريتهم يكمن في اهتماماتهم التي كانت أكبر من المدرسة وليس العكس. البعض يترك الدراسة ويظنّ أنه سيصبح أينشتاين جديدا. 
إبراهيم البليهي له كتاب لطيف بعنوان “وأد مقومات الإبداع” يسرد فيه قصص العباقرة ومعاناتهم من الجمود التعليمي. كرس أولئك العباقرة جهودهم للتعلم الذاتي، غير أنهم لم يصبحوا يوماً عالة على الجمعيات الخيرية. 
سأقف في هذه المقالة مع عبقري استثنائي يضرب به المثل في كراهيته للتعليم النظامي وهو: إلبرت أينشتاين، الفيزيائي النجم، الذي كانت شهرته وأخباره توازي بل تفوق أخبار نجوم السينما. ضاق ذرعاً بالدراسة بصورة مبكرة لكن أحد أعمامه نجح في إثارة اهتمامه بالرياضيات، فتحولت شغفاً رافقه طوال حياته. كانت انطباعات مُدرّسيه في المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ عنه سيئة، حتى إن أحدهم قال له بالحرف الواحد:”لن تنجز شيئاً يا أينشتاين”!
قضى حياته في محاولة لفهم قوانين الكون. كان أينشتاين يطرح الكثير من الأسئلة المتعلقة بالكون، ويقوم بعمل التجارب داخل عقله. فعاش عبقرياً بإجماع علماء عصره وبلغ أسمى درجات المجد العلمي، خلافاً لعلماء ماتوا قبل تحقيق متعة دون متعة النجاح والتألق، ومنهم “ماندل” الذي وضع قوانين الوراثة، دون أن يعرف أحد إنجازه إلا بعد وفاته بخمسين عاماً. 
 عبقرية أينشتاين كانت مختلفة ونظريته النسبية حيرت العلماء وغيرت مفاهيم الفيزياء المعروفة. 
ويروى أن أينشتاين كان يقف في أحد شوارع هوليود مع شارلي تشابلن، فتجمع حولهما الناس، فقال الأول للثاني:”لقد تجمع الناس لينظروا إلى عبقري يفهمونه تمام الفهم وهو أنت، وعبقري لا يفهمون من أمره شيئا وهو أنا”.
قال أبو عبد الله غفر الله له: العديد من العلماء بلغوا مراتب علمية عالية نتيجة لمجهودهم الفكري، وتعليمهم الذاتي الذي يقومون به، مما حول المعارف إلى مواهب، والعلوم إلى مخترعات بين أيدي الناس يستخدمونها عفوياً كل يوم. 
 لم يكن أينشتاين عبقرياً لأنه هرب من المدرسة. بل لأن عبقريته أكبر من المدرسة. وسبحان من خلق وفرق!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In