لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

الأطلال: الهوى إذ هوى!

أغسطس 24, 2024
في الشرق الأوسط
بين الملك عبد العزيز ومحمد بن سلمان

إرسال المثل، في بيت الشعر، أو في جزء منه، من أنواع البديع، التي تزيد الشعر جلالاً، وجمالاً، وقيمةً، وحكمةً، وتثري معناه، ومبناه، وتسهمُ في تحوله ليكونَ بيتاً من الأمثال السائرة، ومن أمثلته، قول النابغة:

ولستَ بِمُسْتَبْقٍ أَخاً لا تَلُمُّهُ على شَعَثٍ أي الرجال المهذَّبُ

وقول بشار:

إذا أنتَ لم تشربْ مرارًا على القذى ظمئتَ وأي الناسِ تصفو مشاربُه

وقول أبي تمام:

نَقِّل فؤَادَك حيثُ شئتَ من الهوى ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأوَّلِ

والحقيقة أنَّ أبا تمَّام إنَّما أراد كشفَ الفكرة بوضوح، لا التعبير عن وجهِها الواقعي بدلالاتِ كلماتِ البيت المباشرة.

أقول ذلك، لأنَّ الذي طلبَ منه أبو تمَّام تنقيلَ فؤادِه من الهوى باتجاهٍ مكاني، وفقاً لمشيئته، لا يملك من الأمرِ شيئاً، والحقيقة أنَّ الانتقالَ العاطفي مكاناً لا يخضع لإرادته هو، بل الآمرُ فيه والناهي هو الفؤادُ، ولو أرادَ الشخصُ الانتقالَ العاطفي من دائرة هنا إلى دائرة هناك، من دون أن يحصلَ، يكون الأمر صادراً أساساً من الفؤاد؛ إذ الهوى لا يأتمرُ بغير أمرِ الفؤاد، ولا ينتهي بغير نهيه، وما كنَّا نمتدح الفؤاد ونصفه بالنشاط لنبضه، فهو لا ينبض في مصلحةِ أحد، ما دام وجهُ الهوى عنده لا يتطابق مع وجه هواه.

ومع تسليمنا برقَّة بيت إبراهيم ناجي، القائل:

يا فؤادي لا تسل أينَ الهوى كانَ صرحاً من خيالٍ فهوى

فإنَّنا لا نسلم به، إلا مجازاً، وهو ليس إلا من قبيل قول أبي الطيب المتنبي:

نحن أدرى وقد سألنا بنجدٍ أطويلٌ طريقُنا أم يطول؟!

فنهي الفؤادِ عن السؤال لا طائل منه، فهو أدرى إن سأل من المسؤول، وهو الذي يحدد الأجوبة عملياً، فمن الطبيعي أن يعرفَ الأجوبة.

والحق أنَّ الشَّاعرَ يجب ألا يحزنَ على مصير الهوى الذي هوى.

فما صرح الخيال بصرح، وما بناء الوهم ببناء، ولو نطح السحابَ، فهذا النطح من قول الشاعر:

كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها فلم يضرْهَا وأوهَى قرنَه الوَعِلُ!

والأمثلة في لاميةِ العجم للطغرائي كثيرةٌ، وهي قصيدةٌ تعمَّد شاعرُها أن يغمرَها بهذا، ومنها قوله:

حُبُّ السلامة يَثني هَمَّ صاحِبِهِ عن المعالي وَيُغرِي المَرء بِالكَسَلِ

أعلّلُ النفسَ بالآمال أرقبها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمل!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In