لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

مصحات نفسية!

أغسطس 6, 2005
في جريدة الرياض
جدتي وغيداء وصالح

لا أحب أن أضخم الأشياء، ولا يعجبني أن أبدو مبالغاً، لكنني أظن أني أصور الأشياء كما هي عندما أقول إننا بحاجة إلى وقفة جادة لنتأمل موضع خلل خطير يصيبنا في مقتل، ويتعلق ببنائنا الثقافي والاجتماعي والفكري.

طرح الزميل العزيز أحمد حسني في برنامجه الأسبوعي «استفتاء على الهواء» على شاشة (العربية) الذي قدم ظهر الجمعة 8/7/2005، وكان سؤال الاستفتاء فيه: هل تقدم معلومات إلى الجهات الأمنية عن الإرهابيين إذا ما توفرت هذه المعلومات لديك؟!

كانت نتيجة الاستفتاء في ظني مفجعة جداً، فقد قال 44 في المئة من عينة الاستفتاء المفتوحة إنهم لن يتعاونوا مع السلطات الأمنية للتبليغ في مقابل 56 في المئة الذين قالوا إنهم سيتعاونون في الإدلاء بمعلومات عن الإرهابيين!

يا سادة يا كرام:

التعاون مع السلطات فيما يتعلق بالإرهاب ليس استفتاء عن خدمات تقدمها جهة ما، ويجوز في حقها القبول والرفض، وتقبل أن يكون لنا آراء متقاربة بين ال 44 في المئة وال 56 في المئة!

الإرهاب، كما قال شكسبير: أكون أو لا أكون!

أن نعيش أو لا نعيش، أن نحيا أو لا نحيا، أن يكون لنا شأن أو أن نتحول إلى كهفوف تورا بورا ومزابل قندهار التي اختارها إرهابيون لأنهم يعتقدون أن هذا هو الإسلام، وقد كذبوا!

لنختلف مع حكومتنا من القدم حتى مفرق الرأس، لكن اعتقادنا بأن الإرهاب هو البديل الأنسب للحكام والحكومات، يعني حالة مماثلة تماماً مع من يخصي نفسه ليعاقب زوجته لأنها لم تحسن إعداد وجبة غدائه!.

أُراهن من يعتقد بأن الإرهاب لن يصيبه، لأن قضية الإرهابيين مع أشخاص معدودين في الحكومة أو في الأجهزة الأمنية على خطأه الفادح، وشواهدي على الأرض، فالإرهابيون كانوا يقولون إنهم يستهدفون القوات الأميركية والنصارى، فرأيناهم في تفجيرات شرق الرياض يستهدفون عرباً ومسلمين، ثم رأيناهم يتجاوزون ما أعلنوه سابقاً عندما استهدفوا في ليل رمضان المحيا، ليقتلوا أسراً مسلمة. ولم يتوقفوا عند ذلك ففي تفجير مبنى الأمن العام بالوشم، استهداف لسعوديين ومسلمين، يشهدون ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويصلون ويصومون ويزكون ويحجون، ويخافون الله ويرجونه. لكن منطق الإرهاب مختلف.

كان اخواننا القطريون يعتقدون قبل تفجير مسرح الدوحة بأن نار الإرهاب لن تصيبهم، وقد قال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بأن الديموقراطية في قطر ستحمي قطر من خطورة خطاب ابن لادن وأزلامه التي تروج لها قناة (الجزيرة)، وفي جزمي أن الديمقراطية البريطانية أعرق وأكثر تمثيلاً للديموقراطية مما يجري على أرض قطر العزيزة، وأن اعراف الولايات المتحدة وقوانينها وأنظمتها، أكثر صرامة منها في الدوحة، لكن نار الإرهاب أصابت الدوحة ولندن وواشنطن ونيويورك، والرياض، وجدة، بل لم تسلم منها مكة المكرمة.

إذاً هناك خللٌ في بناء عقليتنا عندما لا نبلغ عن الإرهاب، إلا إذا كنا نستمتع بالدماء، ونطرب للأشلاء، ونستعذب التدمير والقتل والخراب. عندها، نحن بحاجة إلى مصحات نفسية!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In