لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

الراجحي.. حين يعود زاهدا!

مايو 30, 2012
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

يعد رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي أنموذجا خاصا بعلاقته بالمال. تعامل مع المال بوصفه وسيلة لا غاية. بينما يتعامل الكثير من رجال الأعمال مع المال بصفته غاية بحد ذاته. ترهق صحتهم، وتبدد أوقاتهم وطاقاتهم على اللهاث وراء الفتات والمزايدة والكبرياء. الراجحي ضرب أكبر الأمثلة المعاصرة على الزهد في الدنيا مع كمال إمكاناته المادية. أحد أغنى أغنياء العالم ويلبس لبسا عاديا، ويركب في الطائرة على الدرجة السياحية، وهذا ليس بخلا، إذ كيف يكون بخيلا من صدقاته ونفعه وعطاؤه ملء السمع والبصر؟!

لفتت نظري كلماته الناصعة بالبياض وهو يتحدث عن تجربته المالية، اقرأه وهو يقول: “أنا لا أرفه عن نفسي بل أتعمد لبس ثوب مضى عليه 30 عاما لكي أكسر هذه النفس وأردعها وأذكرها بماضيها، خصوصا إذا كنت في رحلة برية. أنا لا أملك سوى ملابسي، فالثروة تم توزيعها بين وقف مشاريع خيرية والجزء الآخر للأبناء، وهذه الحالة ليست غريبة علي فقد وصلت لمرحلة الصفر مرتين في حياتي، فهو شعور أعيشه وأعرفه، ولكن هذا الشعور اليوم تصاحبه سعادة وراحة نفس وطمأنينة، فمرحلة الصفر هذه المرة باختياري وبمحض إرادتي. المال مال الله ونحن مؤتمنون عليه، وحينما هداني الله لهذا العمل كانت هناك أسباب كثيرة دفعتني لتوزيع الثروة، أهمها الحفاظ على تآلف الأبناء وحفظ ما بينهم من أخوّة وود، وهذا أهم من كل مال في الحياة. هذا ليس بخلا بل تربية للعاملين معي في جميع المجالات سواء في المصرف أو في مشروع الدواجن أو في المشاريع الأخرى ودوما أحاسب على التبذير والإسراف حتى أبنائي أحاسبهم وهذه تربية. ونحن نعيش بعض السرف الذي لا ندركه، ولكنه مؤثر في جملة حياتنا، ويرهق كاهلنا، ويمثل عبئا على الدولة، فمثلا ليس من المنطقي أن نغطي النوافذ بستارة ثقيلة لنشعل المصابيح في النهار بينما نور الشمس مجاني والمصابيح مكلفة”!

قال أبو عبدالله غفر الله له: إنها محاولة لـ”كسر كبرياء النفس” و التعامل معها بـ”تربية”، والإنسان يطغى حين يستغني، والغنى لا يمكن أن يفصل عن سمو الروح وتعاليها على سفاسف المادة التي تضيّع إنسانية الفرد. أظن أن نموذج الراجحي يستحق التأمل والدراسة وتربية الأبناء على نموذج هذا الغنيّ الذي لم يغادر طبيعته وسجيته، ولم تفسده المادة وتغفله عن ذاته وأخلاقه، والأهم أنه لم يترك أبناءه ليختلفوا من بعده على حطام زائل، وإن كانت أموال كل منهم تنوء بها حسابات البنوك!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In