لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

أبلة سمر… بائعة مخلل!

يونيو 2, 2012
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

من الجميل أن ترى الإنسان وقد أخذ على عاتقه التخطيط لمستقبله حتى بعد التقاعد. لأن مرحلة التقاعد غالباً ما تكون هي الاختبار للإنسان. والجلوس بلا عمل يهلك ويفتك. والإنسان بطبعه كائن متحرك لا بد له من عمل يؤسسه وشيء يتعلق به. سواء رعي ماشية، أو سقي حديقة وتعاهدها، أو حرث مزرعة. المتقاعد لا بد أن تكون رؤيته لمصيره واضحة. غالب الذين يتقاعدون ثم لا تكون لديهم هواية أو لا يتعاهدون هواياتهم تجتاحهم الأمراض النفسية أو الجسدية. الإنسان حين يتوقف يأسن ويمرض ويجمد، الحركة تحسن من صحته النفسية والجسدية. لهذا أعجبتني قصة الأبلة سمر. 

هذه الأبلة كتبت قصتها الصحفية: وفاء أحمد في صحيفة “الوطن” قبل أمس، تقول وفاء عنها: “شهران فقط فصلا سمر العادل عن مسمّاها الوظيفي القديم “مديرة مدرسة” ومهنتها الحالية “بائعة مخللات”، إلا أن “أبلة سمر” كانت متيقنة من أمرين: موهبتها غير المستثمرة في صنع المأكولات، ووجوب أن يبحث الإنسان عن مهاراته المدفونة حين يتقاعد. وقبل 6 أشهر، حان موعد “أبلة سمر” مع مواهبها ومهاراتها المدفونة، إذ تقاعدت من التعليم وبدأت مرحلة جديدة من العمل “الخاص” تمثّلت في إعدادها “المخلل” وتجهيزه في زجاجات وبيعه على الأهل والأصدقاء بأسعار تتفاوت بين 25 ريالاً و45 ريالاً للزجاجة”! 

باعت هذه المبدعة في هوايتها 7 آلاف زجاجة مخلل في أربعة أشهر! هذه المديرة التي تقاعدت تعمل بمساعدة أختها على هواية هي تستمتع بها، وبنفس الوقت تتكسب منها. فهي ناجحة عملياً، ومادياً. وهذه هي قيمة هذا الاعتناء بالهواية. صحيح أنها دفنت هواية التفنن بالمأكولات حين كانت منهكمةً بإدارة مدرستها، غير أنها كانت جاهزة للمرحلة التالية، إنها مرحلة إبداع المأكولات والمخللات تحديداً. 

قال أبو عبدالله غفر الله له: التقاعد أيها السادة لا يعني الأفول، بل يعني بدء حياة عملية جديدة. النماذج التي رأيناها كثيرة تهتم بالهواية، وتنميها بعد الوصول إلى مرحلةٍ انتهى فيها عمل الإنسان بالوظيفة. شكراً يا سمر على هذا النموذج الإيجابي الفذ في التعامل مع مرحلة التقاعد التي لا يحسن استثمارها البعض.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In