لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

ورحل الرجل النزيه !

مايو 27, 2014
في عكاظ

خيم الحزن العميق على السعودية من أقصاها إلى أقصاها برحيل رجل الدولة الدكتور عبدالعزيز الخويطر، الذي وافاه الأجل عن 88 عاما ــ رحمه الله. 

كان الخويطر فعلا هو القوي الأمين، ويروى عن الملك فيصل قوله: «عبدالعزيز الخويطر ثروة وطنية فلا تفرطوا فيها». شغل الخويطر مناصب حكومية عدة، منها عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة الملك سعود، وأمين عام مجلس جامعة الملك سعود، ووكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية. كما تولى منصب رئيس ديوان المراقبة العامة، ثم وزيرا للصحة، فوزيرا للمعارف، كما شغل منصب الوزير بالإنابة في عدد من الوزارات، منها المالية والتعليم العالي والعمل والزراعة، وكان آخر المناصب التي تولاها وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء.

رجل الدولة العتيد عاصر أربعة ملوك هم سعود وفيصل وخالد وفهد ــ يرحمهم الله، ثم عبدالله ــ حفظه الله. 

برحيله ينفرط عقد الراحلين من الجيل الأول الإداري الذي ساهم في تأسيس الرؤى والمشاريع والبنى الأساسية للوزارات والفعل الإداري والحكومي، وذلك بعد أن صعقنا برحيل الدكتور غازي القصيبي الذي طالما تحدث عن الخويطر بسخاء في كتاباته وأخص منها: «حياة في الإدارة».

ما لا يعرفه البعض أن وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى لم يمنح إلا لأشخاص معدودين، من بينهم الدكتور الراحل عبدالعزيز الخويطر.

امتاز باليد النظيفة رغم تسنمه العديد من الوزارات والإدارات، كان شريف اليد، عفيف اللسان، اعتنى بالتاريخ والأدب والشعر، كان محبا للعلوم التربوية والمعارف التراثية، وكتب مؤلفه الشهير: «أي بني»، والذي كان أمينا فيه على حياة قديمة خشي أن تطمرها المدنية من ذاكرة الجيل، فوثق فيها كيف كانت الحياة الأولى والمعاناة والتعب والكد، قبل ظهور خير النفط!

لم يكن يبحث عن إثارة في عمله، بل يكدح بجد حتى آخر حياته لأجل وطنه وبلده، وما زلت أذكر أن أحد ضيوف إضاءات انتقد أداء الخويطر في وزارة المعارف، فغضب بعض محبيه وأقاربه واتصلوا بي، فقلت لهم: أنا مستعد لاستضافة الدكتور في البرنامج ليتحدث بما يراه. فرح الوسطاء، وعادوا إليه بما ظنوه بشارة، ولكنهم نسوا أنهم يتعاملون مع بئر من الأسرار، ومنهج من عدم الظهور، فما كان منه إلا أن ابتسم بهدوء واعتذر. وها هو يرحل الآن ومعه أسرار لا حصر لها من تفاصيل إدارة الدولة، خلال ما يزيد على نصف قرن، فرحمه الله رحمة واسعة.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In