لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

هل هذه زوجتك؟ ما لون ثلاجتك؟!

سبتمبر 15, 2011
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

من عجائب الزمن، أن يذهب الرجل مع زوجته إلى مكانٍ لشرب قهوة أو تناول فطيرة ثم يدخل عليهما من كل باب رجال غلاظ شداد لا يعطونك أي إثباتٍ أحياناً حول تعريف عملهم، ثم يسألونك عن زوجتك، هل هي امرأتك؟ ثم إذا أجبت أنها امرأتك لا يصدقونك، بمعنى أنهم يسألون وهم لا ينتظرون الجواب وإنما ينتظرون “الاعتراف” بجريمةٍ افتراضية لا توجد إلا في أذهانهم. ثم تتسلسل الأسئلة: “وش لون” ثلاجة بيتكم؟ ثم يذهب مندوبهم ليطابق إجابة المرأة مع الرجل للتأكد من كونها زوجته؟! إنها ببساطة من العجائب التي نتمنى أن تنتهي قريباً وأن تضمحل، وهذا ليس رأيي أنا، بل رأي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، في تصريحٍ لافتٍ له أخيراً.

يقول الأمير: “رجل الأمن والموظف والجندي والمراقب يعرفون واجباتهم وحقوقهم؛ فلا يجوز أن أذهب وأسرتي إلى محل تجاري ويأتي كائن من كان ويسألني إذا كانت هذه الأسرة أسرتي أم لا؟ فإذا كنت مخطئاً فالله سبحانه وتعالى يحاسبني، ولا يجوز بناء التهمة على شك أو إخبارية. لماذا يقدم الشك على الظن الحسن؟ لا يجوز لأي كائن من كان أن يدخل منزلاً لأي غرض كان إلا بعد استكمال الإجراءات النظامية المعروفة في العالم أجمع، وليست في المملكة (فقط)، ولا بد من أسباب وإذن وموافقة من جميع الجهات المتخصصة إلى أن يأخذ موافقة أمير المنطقة نفسه، أما ما عدا ذلك فلا يجوز لأي جهة من الجهات الرقابية والأمنية أن تدخل بيتاً من غير إذن صاحبه أو من دون الإجراءات النظامية بأي حال من الأحوال، وليس فقط البيوت بل حتى في الأماكن العامة”!

قلتُ: وهذا هو مربط الفرس، ألا يغزى الناس في المطاعم والمقاهي من أجل البحث عن “متلبّس” بين آلاف الأبرياء، ولا أدري إن كانت تلك الجهة تريد من الناس أن يحملوا في جيوبهم “صكوك الزواج” حتى وهم في الطريق إلى السوبرماركت لشراء أغراض البيت! إن هذا الارتجال في أداء المهام، وهذا الضغط على الناس في أماكنهم الخاصة يعتبر إهانةً للبشر والإنسان والفرد. إذا كان من أحدٍ قد تلبس فيمكن للجهة أن تذهب إليه مباشرةً من دون التلصص على الآخرين وابتزازهم بأسئلةٍ ليس من حقهم طرحها أبداً، ويسألونك أسئلة لا يصدقونك على إجابتها لأن الأصل التهمة لا البراءة والأصل سوء الظن لا حسن الظن.. هل هذا معقول؟!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In