لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

هل أخلاقنا في خطر؟!

أبريل 2, 2012
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

التعامل الإنساني هو الذي يميز المجتمعات الأخلاقية والمجتمعات التي تحتاج إلى دروس أخلاقية أكثر. وقد قيل: “إنما الأمم الأخلاق ما بقيتْ ** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا”! وقد تابعتُ خلال الأيام الماضية الكثير من الأخبار حول العاملين أو العاملات، فوجدت من الأخبار العجب العجاب. كفيل يحبس راعي غنمٍ لسنواتٍ طوال، وأزواج يعذبون العاملات المنزليات.

آخر الأخبار طالعناها أخيراً أن أحد الكفلاء امتنع عن دفع راتب عاملةٍ منزلية لأكثر من تسعة عشر شهراً! وفي الخبر: “ألزمت شرطة منطقة حائل كفيل عاملة آسيوية بدفع مرتباتها عن 19 سنة بعد شكوى تقدمت بها ضده، وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة حائل العقيد عبدالعزيز الزنيدي، أن الشرطة فرضت على مواطن بمدينة حائل تسليم عاملته المنزلية مستحقاتها المالية، والتكفل بإجراءات سفرها إلى بلدها، إثر بلاغ تقدمت به العاملة أفادت فيه أن كفيلها لم يسلمها رواتبها منذ 19 عاماً”!

وحول هذا الخبر لدي ملاحظتان، الأولى: أن التعامل مع العاملة المنزلية لدى البعض ارتبط بالعبودية وتاريخية الجواري. الكثيرون من الكفلاء يحرمون العاملة من حقوق أساسية، مثل الإجازة الأسبوعية، أو استخدام الجوال، أو حقها في مهاتفة أهلها وأولادها، تدخل إلى البيت لتعمل لسنواتٍ طويلة ثم يرمونها في المطار، على طريقة أخذوها لحمة ولفظوها عظمة! ولا تسأل عن أساليبب التعاطي معها في البيت، من صراخ وزعيق وعويل، ومناداتها بالأوصاف المتعددة، كل هذا يحصل في البيت الذي يفترض أنه من البيوت التي تربت على الأخلاق والآداب! وإلا فكيف يعاملونها كجارية في زمنٍ رسخت فيه حقوق الإنسان وحقوق العمال؟!

الملاحظة الثانية أن كل بلدٍ يطلق على العاملة المنزلية وصفاً، فهي في لبنان “الصانعة” ولدينا “الخادمة” وتسمى أحياناً “الشغالة” وأستغرب من وصفها بالشغّالة حتى تذكّرني بــ”الغسّالة” على صيغة فعّال! وكأنها مكينة أو طاحونة أو أداة تقطيع الخضار، نازعين منها الوصف الإنساني الحقيقي الذي كفل لها قانوناً!

قال أبو عبدالله، غفر الله له: فلتكن الأخلاق هي حياتنا، فهي التي تختبر إنسانيتنا من عدمها، وأتمنى من الجميع البعد عن المسميات الاستعبادية، فلتكن العاملة المنزلية مناداة باسمها، أفضل من المناداة بالشغالة أو الخدّامة، فالإنسان له حقه وكرامته، واحمدوا الله على النعمة وإلا كان أجدادنا يعملون عند أجداد الهنديات اللواتي يعملن الآن لدينا، أفلا تتذكرون؟!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In