لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

معارك… بلا راية!

سبتمبر 26, 2005
في جريدة الرياض
جدتي وغيداء وصالح

من اعتقد أن بإمكانه أن يبرمج الناس على ما يشتهي ويتمنى، لجهة تصييرهم على ما يرجو، فهو واهم وهماً عظيماً، يضاهي وهم صدّام حسين، عندما اعتقد ذات يوم ان دخول الكويت في صيف 1990 سيساهم في تغيير خارطة المنطقة، لصالح رغبته الشخصية، وأطماعه التوسعية.

الناس ليسوا شاطئاً رملياً تغشاه امواج هادئة، ترطب رمله الحار، فتحيل أيدي الصغار الرمل بيوتاً وقصوراً لا يلبث الموج أن يذروها فيذرها قاعاً صفصفاً…

ثمة أناس يقضون حياتهم وهم يعتبون على هذا ويعاتبون ذاك، و«يشرهون» على هؤلاء، ويرون أن أولئك قصروا في جانبهم…

لا أحد لا يخطئ، ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر كما قال المسيح عليه السلام، وأكثر الناس إيجابية هم اولئك الذين يستثمرون ايجابيات الآخرين، ويتحاشون آثار سلبياتهم، ويبتعدون عن مواضع اللغط، صيانة لأنفسهم من مواطن الفتن.

قال لي صديق قبل فترة إنه أصيب بمرض في العام 1999 وكان حينها في الاربعينيات من العمر، فكان المرض فاصلاً غيّر حياته وحول مسارها. كان مرضه عضالاً احتمالات النجاة فيه لا تتجاوز ال15 في المئة وفقاً لعلماء الطب، واللحظات الفاصلة بين الموت والحياة، هي أكثر اللحظات التي تعرض الحياة في شريط بانورامي لا يعرف للتزييف طريقاً، ولا للكذب مسلكاً…

أضاف صاحبي: طفقت أتأمل مسيرة حياتي، وقد أوشك الرحيل على الأزوف، فلم يقلقني ذات الرحيل، بقدر ما أقلقتني معارك خضتها بداع وبلا داع، فتمنيت أن أقابل كل من تعاركت معه لأستسمحه عن صفاقتي في افتعال معارك بلا راية!

نظرت إليه وانا أطلب المزيد، فزادني: يا صديقي الحياة أقصر من أن نقضيها في معارك هامشية!

كان الرجل مقاتلاً لا يشق له غبار، ومعاركه ملحمية يعرفها القاصي والداني، وهذا زاد من وقع حديثه في نفسي.

ثمة نوع من المعارك، هو الغالب على المعارك التي نخوضها، لا منتصر فيه. ولو اعتبرت نفسك فيه منتصراً فإن الإصابات التي ستخلفها المعركة، تكفي للكف عنها.

كم من المعارك التي نخوضها في حياتنا بلا راية؟!

كفانا الله شر الحروب ووقانا شرور المعارك وآلام الإصابات، الحسي منها والمعنوي.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In