لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

لا تفجروا الكنائس!

يناير 4, 2011
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

أخطر ما يجري في منطقتنا اليوم ظاهرة “تفجير الكنائس”! 

المسيحيون شكلوا جزءاً أساسياً من تاريخ المنطقة، ولهم إسهامات كبيرة في الحفاظ على اللغة العربية وفي المشاركة في التنمية. وإن اختلفنا معهم في الدين فإن الاختلاف في الدين ليس مبرراً للقتل. كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعايش ويتعامل مع المختلفين ديناً، وفي الصحيح أنه مات ودرعه مرهونة عند يهودي. فاختلاف الدين لا يبرر الاعتداء على كرامة الإنسان أو انتهاك حقوقه وخاصةٍ حقه في الحياة. رأيتُ التسامح والتعايش بين المسيحيين والمسلمين وقرأتُ عنه في مصر والعراق ولبنان والسودان، واليوم تعود الثنائيات الخطيرة: “سنة، شيعة” و “مسلمين، مسيحيين”، لتطل برأسها الكريه، وكأنما خلق الله الناس على ملة واحدة أو صنف واحد!

تفجير كنيسة في العراق ثم كنيسة في الأسكندرية، ضحايا تطايرت أشلاؤهم بكل وحشية ودموية. لم يتمالك المذيع محمود سعد على القناة المصرية نفسه من البكاء، ومعه الحق، من رأى الصور التي عرضت على القنوات سيصاب بخيبة أمل كبيرة لا يمكن أن تتدارك إلا بإطالة الصبر والعمل. عشر سنوات من مكافحة الإرهاب العالمي ومحاصرة تنظيم القاعدة لكن ينفذ الشر بقوة ويضرب ضرباتٍ موجعة بين الفينة والأخرى. ومن أصعب الأشياء على الأمن أن تحاول حصار “الانتحاري” فهو أصلاً ميّت، ولا يريد أن ينجو بنفسه حتى تلحق به وتقطع دابره. 

محبتي لمصر والشعب المصري لا يحدها حد، لهذا حاولت أن أطلع على ردود الفعل بعد ذلك الحدث الأليم، وجدت تعابير شعرية من المواطنين المصريين العاديين، منهم من يقترح أن يصلي المسلمون مع المسيحيين في الكنائس لفترة حتى يزول الخطر أو يخف، ويا ليت المصريين يعودون إلى مشاهد التعايش التي ضمها فيلم: “حسن ومرقص”، والذي يحكي عن أزمة العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر. أحد المواطنين المصريين قال: “كلنا أقباط، لكن هناك أقباطا مسلمين وأقباطا مسيحيين”. 

الداعية المصري: خالد الجندي طالب بخطاب متسامح، وربط بين الإرهاب والخطاب الديني المتطرف، وأتفق معه في هذا الطرح، لكن أحب أن أذكره بأن المشاركين في التأزم كل المتطرفين في الديانتين، وأتمنى منه هو ومن كل الدعاة رسم لغة جديدة للتعايش بين المسلمين أنفسهم أولاً ثم بين المسلمين مع المسيحيين ثانياً. ليست صدفة أن تشتكي الحكومات في لبنان والعراق من تزايد “هجرة المسيحيين”، فلنطرح التعايش عملاً كما طرحناه كلاماً وقولاً!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In