لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

شوّهوه.. دمّروه!

مايو 22, 2012
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

من أكبر ما يحزّ في نفس الإنسان أن تلصق به تهمة هو منها بريء!

سمعنا مراراً عن اتهاماتٍ بالعمالة، أو محاولة التخوين، أو ربط الآخرين بزيارة السفارات. مع أن السفارة استضيفت من قبل الدولة حتى تُزار، إما لعملٍ كاستخراج التأشيرة أو لحضور فعاليات أو ذكرى وطنية لهذا البلد أو ذاك. وكل من لديه تأشيرة هو زائر للسفارات. الاتهامات أحياناً تبدو لأول وهلةٍ ذات صيغة شاعرية للأتباع المأخوذين بهذا الرمز أو ذاك، ولكن حين نفحصها نجدها بلا منطق، ولا مبرر أصلاً لإطلاقها. قبل أيام برزت اتهامات متبادلة بين بعض ممن ينشطون في مجال الحقوق وسواها.

يظنّ البعض أن انتقاد السجال الشخصي يعني المطالبة بإلغاء الاختلافات والصراعات، وهذا خلاف ما أقصده. الصراعات بين التيارات ضرورية ولا غنى عنها، وهي سنة الحياة. يبحثون عن وهم أولئك الذين يتمنون أن يكون المجتمع موحداً في أفكاره وكل تفاصيله، ذلك أن الوحدة يمكن أن تكون في إطار التنوع. يُشلّ المجتمع حين يفقد الصراعات، وتتحول المجتمعات، كما في بعض الدول البوليسية، إلى جموع تصف في صالة امتحان، حيث الاستبداد والرقابة والمحاسبة على الرأي والفكر والتعبير والمقالة.

لهذا فرق كبير بين الصراعات الممتازة، والتي تثري الساحة الإعلامية والثقافية، وبين التخوين المتبادل الذي يحز في نفس الإنسان أن يقرأه من صحفيين نبلاء نربأ بهم عن الوقوع في مثل هذا الخطأ. 

لنفرق دائماً بين الصراعات الفعالة، وبين الخصومات التي تسيل بسببها الاتهامات. التخوين في المواطنة والتكفير في الدين وجهان لعملةٍ واحدة. لنفكر بالقضايا التي نختلف حولها، نفاجأ بأنها مسائل خلافية عادية يسوغ فيها التنوع وتحتمل الاختلاف، كلها موضوعات تتعلق بآراء واجتهادات حول الشكل المدني الذي نريده، والضغط المستمر على مسافات الاختلاف والتباين يولد الخصومة الاتهامية التي أتحدث عنها.

قال أبو عبدالله غفر الله له: الحديث عن”منافقين” أو “خونة” أو “عملاء” خطير جداً، لأنه ينزع صفة الصدق في المواطنة عن الإنسان. وأتمنى من زملائي أن يستمر الصراع الفكري المفيد، وأن نبتعد عن التهم التي تطلق جزافاً، وتؤذي الإنسان في ذاته ونفسه وقرابته.

الصراع مهم للغاية، ومجتمع لا صراع فيه مجتمع شارف على الوفاة. المزيد من النقاش والسجال، والقليل من الاتهامات وتبادل التخوين.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In