لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

سكن جامعي… فئران وأمراض!

يونيو 15, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

هل يمكن لطالب جامعي أن يبدع بينما يسكن مع مجموعة من الفئران المتطاردة؟! 

هذا هو حال طلاب جامعة الملك عبد العزيز بجدة في السكن الجامعي، علاوةً على بعد السكن عن الخدمات. التقرير الذي كتبه: علي بن حاجب، في جريدة “شمس” أبان عن هذه الكارثة الإنسانية، فهي فضلاً عن كونها شرخاً في جسد التعليم العالي، إلا أنها إساءة للإنسان. صارت مساكن الكثير من الجامعات أشبه بمخيمات اللاجئين، ولم تعد الغرف التي يتحارب الطلاب عليها سوى مجموعة من الأعباء والانقطاع التام عن الأجواء الاجتماعية والخدمية والمدنية. يصبح الساكن في هذا المكان غاية في الانقطاع والاحتجاب عن مراسم الحياة العامة. 

تأملتُ في مطالب الطلاب، وإذا بها مطالب إنسانية عادية، أحدهم يطلب الإنترنت مبرراً طلبه بأن: “كثيراً من دكاترة الجامعة يعتمدون في تكليف الواجبات على الإنترنت، إضافة إلى البحوث التي نكلف بها في بعض المواد، فنحتاج إلى البحث عن المعلومة، والإنترنت اليوم يعد المصدر الأساسي لنا كطلاب في عملية البحث”. 

طالب آخر يقول: “هذه المخلفات نتيجة للمباني الجديدة التي أعادوا ترميمها واستحدثوا فيها بعض الأدوات الجديدة، حيث رموا مخلفاتها في ملعب كرة قدم يتوسط السكن، مما جعل المنطقة كلها مقرا للأوساخ وتجمعا للفئران وعند هطول الأمطار أصبحت المنطقة مرتعا لتجمع الناموس بعد أن تكونت بحيرة، مما سبب انتشار بعض الأمراض”!

قلتُ: ولا أدري هل الجامعات وضعت السكن للتعذيب أم للتهيئة والتسهيل؟! 

من الضروري إعادة النظر في الكثير من مساكن الطلاب، الكثير منها بات مرتعاً للسموم والأمراض، وأصبحت تشبه الملاجئ، ولم تهيأ تهيئة تامةً. أذكر أن طالباً شكا من عدم وجود مطعم في السكن يمكنه أن يأكل منه، بينما تبعد كل الخدمات عن السكن، وحكى لي أنه يتعشى على البسكويت. ليس بإمكانه أن يستمع إلى الأخبار أو الإذاعة.

إنني أفهم أن السكن ليس للتسلية وأن الطلاب يجب ألا تتاح لهم فرص تحويل السكن إلى “عزبة” ولكن في ذات الوقت لا يمكننا إغفال جانب تهيئة الأجواء العلمية لهم. والذي لا يريد أن يدرس أو يريد أن يرسب حتى لو نزعت عنه كل الملهيات سينام، والذي يريد أن يدرس ولديه همة حتى لو وضعته في وسط جمهور في مدرجات ملعب سيفتح كتابه ويذاكر. 

هلاّ التفتم إلى مأساة هؤلاء الطلاب معاشر المسؤولين!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In