لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

رسالة من لقيطة!

أبريل 10, 2012
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

العبد الفقير إلى الله، مثل غيره من كتاب الصحف، وخاصة اليوميين منهم، يتلقى أسبوعياً مئات الرسائل من القراء الكرام، الذين يحسنون الظن بنا، وتحمل هذه الرسائل بين طياتها، أحياناً، طلبات، لو عرضت على رؤساء دول العشرين، الأعظم اقتصاداً في العالم، لأطرقوا حزناً على عدم قدرتهم على تنفيذ ما فيها من طلبات، بينما يحوي بعضها سطوراً تقطر دمعاً وربما دماً، كما أن في بعضها من الأفكار ما يبز أفكار الكتاب ويتجاوزها.

هذه الرسالة التي سأترككم تقرؤون حروفها من الرسائل المؤلمة. لا أستطيع أن أختلف مع حرف واحد من حروفها، وأبصم على ما فيها، دون الدموع.. أقصد، السطور التي عنونتها كاتبتها بـ(من أنا)؟!

“بضع دقائق غاب فيها العقل وحضر بها شيطان النفس وهواها كانت كفيلة بأن تكتب بداية النهاية لشخص لا يحمل من هويته سوى كلمة إنسان، وليته احتفظ بها، بل تغير مسماها ليصبح (لقيطة).. أي ذنب ذلك الذي اقترفته لأحمل هذا اللقب؟ وأي ضمير غاب وحملني هذا العار؟ نعم أنا فتاة لقيطة، شاءت الأقدار أن تكون بلا أهل، بلا لقب، بلا هوية.. ليس لها عون بعد الله سوى قلوب رحيمة جمعت هذا الشتات في دار أيتام تؤويني أنا ومن هم في مثل وضعي، ولكن الأرض كلها قد ضاقت بما رحبت، فلا تجد سوى نظرات تحمل سؤالا وحيدا وسط دموع حائرة، قد استعصت إجابته: من أنا؟ وأي مستقبل ينتظرني؟

هل من الممكن أن أمارس حقوقي الشرعية في المجتمع؟ هل سأرتدي فستاناً أبيض وطرحةً كغيري؟ ولكن من سيقبل بي؟ وحتى لو افترضت جدلاً أن شاباً من الملجأ قد تقدم لي فكيف أوافق أنا؟! فقد يكون هذا الشاب أخي دون أن أدري، فمن فعلها مرة يفعلها مرات”. 

ووسط زحام هذه الأسئلة المريرة والأفكار المتعبة تجتاح عقلي فكرة لو نفذت فسنسدل الستار على معاناة تعددت فصولها وتنوعت أشكالها.. فكرة ستضع حلاً لمشكلة غاب حلها وستكبح جماح ذئاب بشرية هائجة، فأنا أقترح أن يتم أخذ البصمة الوراثية لكل والد ووالدة طفل حديث الولادة، طبعا في الحالات الطبيعية، وأن تحتفظ المستشفيات بهذه البصمات عن طريق سجل خاص لكل مواطن، وأخذ العينات الوراثية للأطفال اللقطاء ومطابقتها بالبصمات الوراثية الموجودة في سجل كل مواطن، وبذلك نضع حداً لهذه الظاهرة.. ولنجيب على السؤال العريض: من أنا؟

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In