لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

النشويون.. المنتشون!

أكتوبر 12, 2005
في جريدة الرياض
جدتي وغيداء وصالح

يا عل من هَمِه «نشا الثوب» يفداك

واللي همومه بالبنوك الفوايد

٭٭

هذا بيت من وسط قصيدة لخالد الفيصل يمدح فيها ابن عمه سلطان بن سلمان في الثمانينيات بعد أن شارك الثاني في رحلة على المكوك ديسكفري، أهلته ليكون أول رائد فضاء عربي مسلم..

ليست المناسبة موضوع حديثي اليوم، لكن (نشا الثوب) هو القصة. فخالد الفيصل أراد ان يقول إن هناك أقواماً ليس لهم من همّ سوى نشا الثوب. والنشا هو المادة التي تساهم في جعل الثوب أو الشماغ أو الغترة أو أي ملبوس أكثر صلابة عند الكي. يزهو هؤلاء بملابسهم أكثر مما يزهون بشخصياتهم، ولذلك يعتني بعضهم بنشا ثوبه أو شماغه كما لا يعتني بأي شئ آخر..

كان خالد الفيصل يريد أن يشير إلى تباين الاهتمامات بين البشر، فمن رجل يشارك في الثمانينيات الميلادية في رحلة علمية تمخر عباب العوالم الفضائية الأخرى، إلى أناس غاية همهم في نشا شمغهم وغترهم، ومن كان كذلك فليجعله الله فداء لمن ارتقت همته وعلا همه وسمت غايته..

جميل جداً، ولكنك يا خالد الفيصل حين كتبت أبياتك تلك الموسومة ب «فاخر يا ابن عمّي»، لم تتوصل بأناس وجدوا نشا الثوب والشماغ، موضة قديمة، والتفتوا إلى أهمية الذات، ومحورية الشخصية، فصدوا عن نشا الثوب والشماغ إلى سكب النشا على أمر آخر غير ملابسهم. هؤلاء هم المنتشون الجدد والنشويون الحديثون…

إنهم من سكب النشاء بديلاً عن شماغه وثوبه على شخصيته، فأصبح يحاول أن يتلبس الوقار والاتزان وليته يمارسه تلقائياً وابتداءً، لكنه يعاقره اصطناعاً وادعاءً، و«المتلبس بما لم يعط كلابس ثوبي زور» كما في الأثر..

يتحول هؤلاء مع الوقت، لا إلى كائنات بشرية، بل إلى مخلوقات أشبه ما تكون بالريبوت، أو الانسان الآلي الذي ينقلب يميناً وشمالاً كما الضبعة كلاً واحداً..

لو اقتصر خيار هؤلاء على انفسهم، فإننا لا ولن نؤاخذهم، ومن حق كل أحد أن يختار لنفسه ما يشاء، لكنهم تحولوا إلى تبشيريين دعاة، يروجون للنشوية والانتشاء، ولذلك نقول لهم اربعوا على انفسكم، فإننا سنبقى بشراً نمارس حياتنا كما هي، دون زيف أو تزييف أو إراقة لأطنان من النشا على شخصياتنا!

أتدرون لماذا؟

لأننا بسطاء، وان اعتبرتموها في حقنا مثلبة. الفارق بيننا وبينكم، أن الله جبلنا على البساطة، فنحن نمارسها دون تكلف، أما أنتم فتمارسون ما لا تألفون، وتتعاطون مع ما لا تعرفون، وشتان بين من يألف، ومن لا يألف.. ولا حتى يُؤلف!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In