لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

“الزهايمر” … السخرية من الألم!

أكتوبر 13, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

“الزهايمر” لغازي القصيبي، هذه الأقصوصة العذبة؛ يدخل من خلالها غازي إلى عالمين اثنين، عالم “المرض” وعالم “اللاوعي”. حينما يصاب الإنسان بثقب في ذاكرته، كيف يتنقّل بين مفازات ومساحات من النسيان، جمع بين التحليل الأدبي والخيال العلمي، والسخرية اللاذعة. كأنها مذكرات عفوية لرحلة غازي مع المرض والتعب والإرهاق، وهي رحلة قضاها بصبر وتجلّد. يقول: “عزيزتي، أفقتُ هذا الصباح وأنا أردد بيت المتنبي الجميل: 

كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً ** وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا”.

ثم يضيف: “عندما يصاب الإنسان بمرضٍ لا يشفيه سوى الموت، فمن الطبيعي أن تدور خواطر الموت في ذهنه بين الحين والحين. هل تعرفين يا حبيبتي أن ذكرياتي الأولى مرتبطة بالموت. أعني الذكريات التي لا يعرفها أحد، الذكريات الخاصة جداً. ذكرياتي هذه ملكي وحدي”. ثم يدخل في روايته على ملكة النسيان، التي تصبح نعمة في كثير من الأحيان. يقول: “بدا لي أن نسيان الأشياء السيئة لن يكون أمراً سيئاً. الأشياء السيئة! أوّاه! هل يوجد أكثر من الأشياء السيئة… صديقي الزهايمر لا يفرّق بين شيء جيد وشيء سيىء. لا يفرّق بين ما فعله الأعداء وما فعله الأصدقاء. يمحو كل شيء. ولعله يمحو الأشياء الطيبة، قبل الأشياء الرديئة، وعندما يذهب كل شيء فأي معنى يبقى للسعادة؟ ما هي السعادة؟ أليست السعادة في التحليل النهائي، مجموع التجارب السعيدة؟ بلا ذاكرة لا توجد تجارب … لا يوجد سوى الفراغ … فراغ الموت”. 

هذه الرواية الختامية في مسيرة غازي القصيبي شكّلت مدونة لحالة المرض والتعب والإرهاق، وكان يرسلها إلى عزيزته، أفكار في الوعي واللا وعي، في المرض والصحة، في السعادة والشقاء، في الذهاب والإياب، في تفاصيل الحياة. في تفاصيل الإنسان نفسه وكل منعطفات حياته. مع سخرية بالغة الدلالة، وروح خفيفة تكشف عن سخرية لم يتخلّ عنها غازي القصيبي وهو في أحلك الظروف. 

إنها بالفعل رواية خفيفة ودسمة، قريبة وبعيدة، سهلة وصعبة. وليس سراً أن أصعب الأساليب هي تلك الأساليب السهلة الممتنعة، التي تمتعنا من دون أن تتحدانا ومن دون أن “تتفذلك” في السرد والإبداع. رواية “الزهايمر” لغازي ضمت فقرات للسخرية حتى من الألم، والسخرية حتى من الأوجاع.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In