لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

“أفاااااا.. ما عرفت صوتي؟!”

مايو 8, 2011
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

أكثر جهاز يلازمنا ويتقلب بين أيدينا هو “الجوال”. هذا الجهاز الصغير، الذي أغنانا حتى عن ساعة اليد، التي نلبسها شكلاً ولا ننظر إليها إلا قيلاً. أغنى كثيرين عن أجهزة التنبيه من النوم، والبعض يستخدمه كأداة لتسجيل الملاحظات، هذا غير المحادثات والتواصل و”القروبات العائلية: وبرامج المحادثة الثنائية والجماعية، باختصار إنه ثورة مدهشة وبديعة. لكن حديثي لن يكون عن الدردشة، أو عن الإيميلات، بل عن الاتصال، وآداب التعامل مع جهاز الجوال الذي لا يستغني عنه أي إنسانٍ في عالم اليوم. 

اتصل أحد الذين منحهم الله بساطة في تناول الأمور، على أحد الظرفاء، وحين سئل المتصل عن اسمه لم يجب، وقال مستغرباً: سامحك الله! ما عرفت صوتي، فردّ صاحبنا الظريف: وهل أنت محمد عبده أو عبدالحليم حتى أعرف صوتك؟ قل لي من أنت لتوفر على نفسك دقائق المكالمة على أقل تقدير، نموذج هذا الشخص البسيط الذي يتصل على كل الناس وهو يظنّ أنهم يعرفونه، وحفظوا رقمه، ووضعوا له نغمةً خاصة يتكرر في حياتنا يومياً، فهم يفتنون وينبّهون في كل يوم مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون. 

نموذج آخر؛ شخص مع زملائه في استراحته متكئاً على أريكته لا يلوي على شيء، يفاتح أصدقاءه أنه قد وجد رقم فلان، يقترحون عليه- من شدة الفراغ وسطوته- أن يتصل، وحين يبدأ المكالمة لا يدري هو سبب المكالمة أو هدفها، يلفّ ويدور، إلى أن تضطر أن تسأله عن سبب الاتصال؟ ثم يبادرك قائلاً: والله حبينا نسلّم! كأن الجوالات وضعت لتبادل السلام بين طرفين لا يعرفان بعضهما، لكنهما لا يستطيعان أن يستفيدا من الاتصال في فتح نقاشٍ، أو بدء حوار مثمر، أو الحديث حول موضوع معين، بعد أن يُستأذن الشخص المُتصل عليه فربما كان مشغولاً! 

قال أبو عبدالله غفر الله له: لا شيء يكشف قيمة وأدب الإنسان مثل حسن استخدامه لجواله، حين نريد شخصاً نخبره برسالة نصية أننا نريد الحديث معه، ثم نسأله ساعة الاتصال هل الوقت مناسب؟ ثم نخبره بالموضوع وطبيعته وهل يمكن نقاشه في هذه المكالمة؟ أم يؤجل الحديث عنه إلى وقتٍ لاحق، أو يحول النقاش حوله إلى البريد الإلكتروني! 

أزمتنا مع الجوال جزء من أزمتنا في الآداب التي نتعامل بها مع بقية الأجهزة والتقنيات الأخرى من “كاميرا الجوال” إلى آخر جهاز وصرعة تقنية حديثة!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In