لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

مأزق الاصطفاف!

نوفمبر 14, 2011
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

من أسهل الأشياء أن تمطر الآخرين بالتهم والشائعات. 

قصة صغيرة مُختلقة تسير وتكبر مثل كرة ثلج لا تقف إلا وقد لطّخت الأسماء بالكلام والتهم، بالتشنيع والتشويه.

مع كل حدث يأتي الاصطفاف العجيب، بين الذين هم “مع” وبين الآخرين الـ”ضد”!

وتكون حالة الاصطفاف هذه معركة حامية الوطيس، فإذا كنتَ مع الشعب السوري جاءك البعض بتهمٍ مقذعةٍ، فقط لأنك تنتقد هذا النظام، وحين تنتقد هذا الفكر المتطرف يأتيك من يسوطك بألسنةٍ حداد، وحين لا تعجب بهذا الحزب يطالك التشويه، وإن أيدت قراراتٍ ترى صوابها اتهمت بالعمالة أو الارتزاق، أو سواها من التهم الكثيرة والمتعددة والمتوفرة دائماً، وهي بالمناسبة تأتي معلبة وجاهزة! 

أساس الحدة تعود إلى أن البعض يطرح آراءه بوصفها حلولاً للخلاص، وأنه هو المثال الذي يجب أن يحتذى وأن المختلفين عنه بأي شكلٍ من الأشكال هم مجموعة من المغرر بهم، المحتاجين إلى أن يمتثلوا رأيه! مع أن الرأي الذي نقتنع به مُشرّب بظروفنا الشخصية، ومتأثر بنزعاتنا الذاتية، فهو ليس مُبرأ من كل عيب! بل إن الرأي الذي نقتنع به ربما طرحناه جانباً في الغد، هذه هي نسبية الرؤية ومحدودية الفكرة، وهي تجعل الآراء لا تستحق، سواء كانت سياسية أو فكرية أو دينية، أن تلغي تقاربنا الإنساني فيما بيننا. لقد دمرتنا حالة الاصطفاف هذه بين التيارات وبين الاتجاهات! فإن لم تكن معي فأنت لست فقط ضدي بل عدوّي اللدود! هذا هو مضمون المواقف الحادة التي نراها في الردود أو التعليقات أو الإيميلات والرسائل. 

من عجائب أولئك أنك حين تنتقد رفع مكبرات الصوت في المسجد فإنك ـ عندهم ـ تكره الصلاة، وإن انتقدت تدخل إيران في البحرين فإنك ـ عندهم ـ تبغض الشيعة، وإن انتقدت ممارسات سورية على السوريين اتهمت ـ من قبلهم ـ بمعاداة العلويين، وإن انتقدت التصرفات ضد الأقباط في مصر اتهموك بالانجراف وراء المسيحيين، وإن انتقدت تصرفات الإخوان المسلمين عدّوك بأنك عدو للإسلام والمسلمين! فكلما أطلقت رأيك وجدت من يحتدّ بالخصومة ويغلظ لك بالقول! 

قال أبو عبدالله غفر الله له: إن الرأي هو ثمرة جهد ذهني، وهو ليس مقدساً، كما أن رأيك أيضاً ليس مقدساً، ولكلٍ وجهة هو موليها، فما نقتنع به ليس فرضاً على الآخرين، كما أن ما تقتنع به ليس مثالاً يحتذى من قبل أهل الأرض قاطبة! ليت أن الحدة تخفّ قليلاً، فما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، والآراء يجب أن لا تنسينا التهذيب والأخلاق ولا المشتركات البشرية، فضلاً عن الوطنية والدينية.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In