لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

الخادمات… المعذبات!

نوفمبر 20, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

من العادات التي لا غنى عنها لدى الخليجيين بعامةٍ استقدام خادمة دائمة في المنزل؛ تكون هي الطابخة والراعية والحاضنة تقضي كل يومها في ملاحقة الأطفال، وفي الاطمئنان على البيت، وإذا كان الأوائل يقولون: “بيت ما فيه بقرة … ما فيه ثمرة” فإن حال الخليجيين يقول: “بيت لا خادمة فيه … لا ثمرة فيه”. المشكلة الكبرى أن الأغلبية الساحقة من السعوديين لا يعطون الخادمة حقها، وبخاصةٍ حقّ الإجازة الأسبوعية، بل ويسحبون جواز سفرها، ومع كل تلك الاحتياطات تعتبر السعودية من الدول التي تنتشر فيها ظاهرة هروب الخادمات!

السعوديون مؤخراً عبّروا عن “شرهتهم” على الفلبين التي وضعت شروطاً صارمة لاستقدام أي خادمةٍ من هناك، بل ونصّت بعض الشروط على نوعية الوجبات التي ستأكلها الخادمة! وأظن أن من حقّ الفلبين أن تشترط ما تريد، وفي نهاية المطاف هناك عرض وطلب ومن أراد هذه الجنسية أو تلك فليحترم الشروط. 

تخيلوا أن النساء الخادمات هنّ بناتكم، هل سترضون بأن يعاملن كما تعاملون خادمتكم الآن؟!

لا أظنّ أن التعامل الذي يمارس مع الخادمات يمتّ إلى الإنسانية بصلة. لهذا اذكّر بقصة الخادمة الإندونيسية التي تم تعذيبها قبل أيام من قبل عائلة سعودية وصارت قصة الصحف ووكالات الأنباء في أنحاء العالم. 

نقلت BBC أن: “الخادمة سومياتي صالان وعمرها 23 عاما، في حالة مستقرة في مستشفى في المدينة المنورة بعد أن ذاقت مرارة التعذيب، الأطباء القائمون على علاجها أكدوا أن الخادمة وصلت المستشفى وبها إصابات قطعية في الوجه وآثار حروق. وصرح مسؤول بالسفارة الإندونيسية بأن الشرطة السعودية ترجح تعرض سومياتي لتعذيب شديد”. 

قال أبو عبدالله غفر الله له: بالتأكيد أن هذه الحادثة لا تعبر عن أسلوب تعامل مجتمع بأكمله مع الخادمات، لكنه في ذات الوقت يدقّ ناقوس الخطر إلى كارثة التعامل بالحديد والنار مع الخدم، لا نريد كشعب سعودي أن يذاع عنا في كل وكالات الإعلام ما يسيء، يكفي أن تهمة الإرهاب تطاردنا في كل مكان. 

إذا كان العالم قد شاهد مرارة التعذيب فهو لم يتمكن من مشاهدة الجانب المضيء لتعامل بعض السعوديين مع الخادمات، أرى بعض الآباء يشتري للخادمة ما يشتري لبناته من حلويات وآيس كريم؛ بل ويدخلها في جوّ حميمي أسريّ، هذا التعامل غفل عنه الإعلام لأنه ليس موضوعاً إعلامياً. أتمنى أن تكون هذه الحادثة استثنائية عابرة، وألا تشكل في قادم الأيام ظاهرة اجتماعية شاملة في المجتمع!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In