لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

أمن الخليج … بالإصلاح والحوار

فبراير 22, 2011
في الإتحاد

هذه المرحلة حاسمة وحساسة في تاريخنا العربي. ما لم نتداركها بالدراسة والتحليل والإصلاح فإن أوراقاً كثيرة ستتساقط من شجرة الحاضر. الحكومات ترزح تحت ضغط واضح من قبل الشعوب، ما بين مطالبات بالقضاء على الفساد، أو العدالة الاجتماعية، أو المساواة أو حقوق الإنسان. ومن الصعب التكهن بنتائجها على نحو أكيد. البحرين اليوم تعيش مرحلةً صعبة، وأثق أنها ستتجاوزها، لأن صوت العقل هو الذي سينتصر في النهاية، والسياسة البحرينية كانت سباقة في احتواء المعارضة وتلبية المطالب الحقيقية والوطنية. ولي العهد الأمير سلمان بن حمد أكد دعوته الى: “الهدوء، وضبط النفس، والحوار، والإصلاح”، وهي العناصر التي ستئد الفتنة وتعيد المياه إلى مجاريها وأفضل من ذي قبل. مما قاله ولي العهد أيضاً: “نحن الآن في فترة امتصاص الغضب والاستماع، وهناك حاجة ملحة إلى التحاور والإصلاح، يجب أن نتمكن من ضبط النفس والتواصل، وندعو الجميع للهدوء وعدم تشجيع الفتن، وأسباب ما حدث كثيرة، ولكن أبرزها عدم الاهتمام ببعض المطالب الأساسية، المطلوب اليوم هو الحكمة والعقل والرشد، وأمامنا فرصة للانتقال من وضع إلى وضع أفضل”. أمن الخليج مترابط، وقد أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون في المنامة قبل أيام على دعم دول مجلس التعاون الكامل لمملكة البحرين، وشددوا على “أن الإخلال بأمن واستقرار البحرين يعد انتهاكاً خطيراً لأمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة”. وإذا كانت البحرين هي درة الخليج بكل ما تحمله من إرث في التسامح والحوار، ومن استقبال تاريخي لكل الأفكار والأنوار، فإن النيل ولو بشعرة من أمنها هو مس بأمن الخليج كله. الجماعات التي تحاول أن تنزع من البحرين أمنها، وتضعها في مهب رياح تغيير سوداء ستفشل، ذلك أن الحوار والإصلاح هما السبيل الوحيد لتجاوز أي مرحلة صعبة. والخليج اليوم بكافة دوله محط أطماع قوى إقليمية طامعة بما لديه من خير واستقرار. وإذا كانت الحكومات تنهض بشعبها عبر إشراك كل فئات المجتمع بالتنمية، والقضاء على البطالة، واستئصال الفساد، حين تأخذ الحكومات بهذه المبادئ فإنها تتجه نحو تنمية الحياة والأرض والبلاد. ولا تؤتى الدول إلا من فسادٍ ينخر في صلبها. وعالم الاجتماع ابن خلدون كان يقول: “أما العدوان على الناس في أموالهم وحرمهم ودمائهم وأسرارهم وأغراضهم فهو يفضي إلى الخلل والفساد دفعة وتنتقض الدولة سريعاً بما ينشأ عنه من الهرج المفضي إلى الانتقاض ومن أجل هذه المفاسد حظر الشرع ذلك كله وشرع المكايسة في البيع والشراء وحظر أكل أموال الناس بالباطل سداً لأبواب المفاسد المفضية إلى انتقاض العمران بالهرج أو بطلان المعاش”. آن أوان الإصلاح والحوار، طريقاً تسير بأي بلدٍ إلى الأمن والاستقرار، ولحسن الحظ فإن دول الخليج تؤكد على هذه المبادئ، ونتمنى أن نرى انعكاسها على الواقع بعد استجابة المجتمع معها، ولنردد صادقين مع الشيخ علي الشرقي (توفي1946م)، من قصيدته قارورة الدمع (1924م) قوله: لعل الغد المأمول يزحف جيله لفتحٍ فقد آنستُ بعض الطلائع طلائعُ في فجري وشعري تسابقت فشعريَ شيعيٌ وفجريَ شافعي

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In