لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

شيءٌ كعودة الشيخ إلى صباه!

يونيو 11, 2011
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

في مناسبةٍ ثقافية شاركتُ فيها مؤخراً أبهجتني صورة رائعة تعبر عن عمق المسؤولية الاجتماعية، تذكرتُ أن بعض المواقف السيئة تعطيك فرصة رؤية موقفٍ جميل على الضفة الأخرى، وحين ترى تصرفاً سيئاً، فإن التصرفات الجميلة الأخرى هي التي تعيد إلى النفس سرورها.

جزء من الظواهر السيئة في العالم كله، وفي السعودية تحديداً انتشار ظاهرة “خفّة اليد” وهو تعبير ملطّف لسلوك “السرقة” المشين، يخلعه المجتمع على من يسرق أشياء خفيفة، وإن غلا ثمنها!

في مناسبة حضرتها ،في جدة سمعتُ إلحاحاً من إدارة الصالة التي أنا فيها عبر “مكبرات الصوت” بأن جوالاً قد عثر عليه، وأن على صاحبه المجيء لاستلامه!

تخيلوا: جوال يعود لصاحبه! هذا خبر نادر في عالم السرقة، أن يسرق جوالك يعني أن لاعودة له أبداً إلى جيبك، ربما عودة الجوال إلى صاحبه في هذه القصة من “نوادر القصص” التي يجب أن تروى وتتلى، لأن سرقة الجوالات والسيارات صارت للأسف “ظاهرة” محزنة للغاية!

فضولي سيطر عليّ، كيف يعود الجوال إلى صاحبه؟ تمتمت بيني وبين نفسي: هذا مثل عودة الشيخ إلى صباه! نسيتُ القصة، حتى روى لي المشهد كاملاً الزميل: هاني المعبدي، حيث اكتشفتُ أنه هو الذي أنقذ الجوال من “السارق” وهو الذي أعاده إلى إدارة الصالة وهو الذي وجد السارق متلبساً.

سألتُ هاني: ما القصة؟

قال: بالصدفة وضع أحدهم جواله على الطاولة وهو في حالة غفلة، إلى أن رأيتُ يد رجل أربعيني مبتسم وبصحبته فتياته اليافعات وهي تمتد إلى الجوال ليضعه في جيبه ثم مضى، لحقتُ به ومسكته، قلتُ له: أريدك على انفراد، ثم طلب هاني من هذا السارق إعادة ما أخذ بعيداً عن سماع بناته لمجريات الحوار، وبعد إنكار وشد وجذب أعاد الأربعيني الجوال إلى يد هاني، ثم أسمعه هاني كلماتٍ لطيفة حين قال له:أردتُ أخذ ما سرقتَ بعيداً عن سمع بناتك حتى لا أخدش نفسياتهن وبراءة صورتهن عنك اذهب ستر الله عليك!

قال أبو عبدالله غفر الله له: وهذا موقف مشرف من هاني الذي قام بدور اجتماعي آسر، فهو أصاب حين تتبع السارق، وأصاب حين لم يحدث جلبةً في المكان، ولم يخدش صورة الأب أمام بناته، هاني حقق معجزة أمنية حين جعل من إمكانية عثور الإنسان على جواله بعد أن يسرق واقعاً لا حُلماً، شكراً يا هاني على قبضك على الجاني، ولمسؤوليةٍ اجتماعية وأخلاقية قمتَ بها!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In