لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

لا يعجبك؟ يعجب غيرك!

أكتوبر 7, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

من السهل أن نتهم كل شيء بأنه سييء ونحن متكئون على أرائكنا، أن نسخرمن أهداف الناس، ومما ينجزونه من أفلام أو كتب أو مقالات أو برامج، لكن من الصعب أن ننافسهم. أسمع كل يوم انتقادات حادة تزهق المنجزات التي يتعب عليها الناس. حينما نصف فيلماً أثار جدلاً كبيراً وحاز على استحسان الناس بأنه: “قبيح”، أن نصف كاتباً هو الأكثر قراءةً في الجريدة، أو الأكثر تداولاً في الإنترنت بأنه “سطحي”، أو أن نصف لاعباً يسجّل الأهداف المتتابعة ببراعةٍ وإتقان بأنه “غشاش”. كل تلك الأوصاف لا تحتاج إلى كبير عناء، باستلقائك الجزئي أو الكلي على الأريكة يمكنك أن تلغي الناس، وأن تصف كل إنجازاتهم بأنها “تافهة”، دون أن تتنبه إلى أن أعظم إنجازاتك هو الاستلقاء! 

الصعوبة في أن يعمل الإنسان، وأن يحاول مجاراة المنجزين فيما ينجزونه، أو أن يطوّر هواياته التي يحبّها ، وأن يقضي وقته في انشغال ذاتي، بدلاً من أن يرهق آذان الآخرين بأحكامه عنهم وهو لم يستطع أن ينجز من خلال هوايته ما أنجزه غيره من خلال هواياتهم. قبل أيام رحل المذيع والإعلامي الرائع: محمد السقا، كان مبدعاً في مجاله ومنتجاً في فنّه، هو من أكثر الأصوات المحفوظة في السعودية، لأن صوته كان على أجهزة الرد الآلي على الهواتف الثابتة والمتنقّلة، إنه نموذج ناجح لمن طوّر هوايته بصمت، والمؤلم أنه رحل وهو ابن هذه البلاد، المنتمي لأرضها وثقافتها، دون أن يحصل على جنسيتها. 

من جميل ما قرأت في “تويتر”: “الذوق: ليس أن تحب شيئاً جميلاً فقط، بل ألا تستقبح ما يحبه الناس، حتى لو لم تكن تحبه”، وهذه العبارة متطابقة مع ماورد عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الصحيح أنه: “ما عاب طعاماً قط”. وفي حديث أنس بن مالك : “َلَقَدْ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ ، فَوَاللَّهِ مَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ ، وَلا قَالَ لِشَيْءٍ فَعَلْتُهُ : لِمَ فَعَلْتَ كَذَا ، وَلا لِشَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ : أَلا فَعَلْتَ كَذَا”. 

قال أبو عبدالله غفر الله له: ولقد رأيت بعض المبدعين تركوا ما بدأوه بعد أن حطّمتهم ثقافة الإحباط التي تحبط المنتجين، وتكسر عودهم الأخضر إما بكلمات نابية، أو بقمع، أو بحدة النقد والتجريح، لهذا يمكننا أن نلتفت إلى أنفسنا أولاً قبل غيرنا. لماذا لا نؤسس لثقافة: هذا لا يعجبني، بدلا من ثقافة: هذا سييء. وبخاصة عندما لا يفرض على أحد هذا المنتج، ويكون وجبة يجب أن تبتلع غصباً، وإن كانت عسيرة الهضم!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In