لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

الفقه.. والواقع المعاش!

يوليو 27, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

أكثر المشكلات التي تحدث في الثقافة الإسلامية نابعة من علاقة قلقة بين النص الديني والواقع المعاش. جزء من أزمة التطرف الديني ذلك التمايز الكبير بين النص والواقع؛ فالنص في حقيقة الأمر هو الحامل لصور الواقع الذي جاراه واختلط به عبر الجدل والاحتكاك. لا يمكن للنص أن يتكوّن من دون واقع يحمله.

لقد أتى فصل النص عن الواقع بنتائج وخيمة، وأفرز عن كوارث فكرية وثقافية لا نزال نعيش مراراتها إلى اليوم. يرى المؤلف والباحث: يحيى محمد في كتابه الجميل “جدلية الخطاب والواقع” أن: “النص والواقع توأمان محدثان عن الله تعالى، أحدهما يكشف عما في الآخر من حقائق، وقد درج العلماء أن يطلقوا على الأول سمة الكتاب التدويني، بينما أطلقوا على الآخر صفة الكتاب التكويني، فكل منهما يكشف عما يحمله الآخر من حقائق. وإذا كان من وظيفة الكتاب التدويني تغيير الواقع إلى حيث الكمال بالتدرج، فإن من وظيفة الكتاب التكويني العمل على تغيير مفاهيمنا عن الكتاب الأول بما يجعلها أقرب إلى الحقيقة”.

من هنا فإن الواقع هو المجال الذي يتحرك فيه الإنسان؛ الذي نزل النص من أجله، كما أن مجريات الواقع بكل تحولاته وبكل مفاجآته يعبر عن سخونة ومرونة يتغير من خلالها فهم النص ذاته، من هنا قال السلف بصلاحية الإسلام لكل مكان وزمان، فالمكان والزمان هما عناصر الواقع الرئيسية. والنص ينظر إليه من زاوية من زوايا الواقع فيقرأ على طريقة، وينظر إليه من زاوية أخرى فيفهم فهماً آخر، كما فهم الصحابة قول النبي عليه السلام : “لا يصلّينّ أحدكم العصر إلا في بني قريظة”. انقسم الصحابة بصفتهم هدف هذا الخطاب إلى فهمين، وحينما عادوا إلى النبي أقرهم على كلا الفهمين. فدلّ هذا النص على تعدد الأفهام في النص الواحد، وأن هذا لا يخدش قداسة النص، ولا يدفع بنا إلى تهميشه أو إلغائه.

قال أبو عبد الله غفر الله له: إن تخويل العلماء الراسخين الحقيقيين المتبحرين بمعرفة الواقع وبمعرفة الشريعة أول خطوة على الطريق الصحيح من أجل تحصين المجتمع من احتمالات التطرف. وحينما جاءت مقاصد الشريعة، فإنها جاءت لتضبط حركة تفسير النص في إطار الواقع ومقتضياته والحفاظ على مقدسات الحياة، كحفظ المال والعرض والدين والنفس والعقل. بوصفها مكتسبات الفرد في الواقع، ومن مقاصد الدين حفظها، حينها صار الخطاب -بسبب المقاصد- أقرب إلى الواقع، وإلى مصلحة الإنسان.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In