كتاب يكتب فيه تركي الدخيل عن أفغانستان، بلغة الصحافة، وهو يضم الكثير من المشاهدات التي رصدها في أفغانستان، ويقف هنا موقف الراوي، لا موقف من يصدر الأحكام، ومعظم أحداث هذا الكتاب تعود إلى شهر أكتوبر من عام 1998، حيث كانت الحرب الأفغانية في أوجها.
الكتاب يتحدث عن مرحلة كان الصراع فيها طاغياً بين الفرقائ الأفغان، من حركة طالبان، وتحالف الشمال الذي كان يقوده أحمد شاه مسعود.
ألف تركي الدخيل هذا الكتاب بعد عشرة أعوام على الرحلة التي قام بها، قد آثر التريث كل هذه المدة حتى لا يكون متأثراً بأجواء الرحلة.
تحدث المؤلف في هذا الكتاب عن غزوة مانهاتن أو غزو الحادي عشر من سبتمبر، وعن لقائه بقادة طالبان، واحمد شاه مسعود حديث يورد حواراً سجله معه وهو من الحوارات النادرة، ودار حول علاقته بطالبان، وموقفه من الحشود الإيرانية على حدود أفغانستان آنذاك بالإضافة إلى موقفه من ابن لادن.
بعض مواد الكتاب نُشرت في جريدة الحياة الدولية في العام 1998، واضاف في الكتاب إليها ما سجله في أوراقها ولم ينشر آنذاك.
