لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

نظام “ساهر” غير مستفز

يوليو 22, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

النظام لا يزعج أحداً. الخوف من نظام ساهر غير مبرر. هناك سرعات محددة، من أراد النجاة من الأعباء المالية التي تسببها المخالفات فليلتزم بالسرعة المحددة. البعض بدا يتحدث عن خطورة نظام ساهر على الفقراء الذين لا يجدون ثمن سداد المخالفات! وهذا منطق غريب. لأن ساهر عبارة عن نظام مروري متحضّر طبّق بنجاح في كثير من عواصم العالم. وفي عدد سابق من مجلة “أرابيان بزنس” ذكرت أن عدد المخالفات التي قيّدت ضد المخالفين في مدينة واحدة مثل دبي وخلال أربعة أشهر فقط كانت خمسمئة ألف مخالفة. المخالفات شيء طبيعي والنظام الصارم مطلوب من أجل حراسة وحماية المجتمع من المتهوّرين. 

لا يجب أن تكون الحالات الاجتماعية مقيّدة لنظام يستفيد منه المجتمع. هناك خوف من هذا النظام الجديد. الكثيرون بدؤوا يربطون الأحزمة ويتقيّدون بالسرعة. كان الطريق الدائري بكل جهاته مسرحاً للاستعراض والسرعة الخيالية، والعبث مع الآخرين بالسيارة. وهذا النظام سيضع حداً للاستهتار. فهو نظام جزائي للمخالفين، إنها ليست رسوماً إلزامية، من السهل أن يبقى ملف السائق سليماً إذا التزم بالقوانين التي درسها أثناء حصوله على رخصة القيادة. وفي المثل العامي القديم: “من خاف سلم”. 

قرأتُ باستغراب أن بعض أعضاء مجلس الشورى ساءهم هذا النظام. يقول عبدالرحمن السويلم: “إن القسوة في التطبيق أبعد جمال القسوة وحسن القصد إلى ما لا تحمد عقباه، فهناك أخطاء في التطبيق وتعجيل في التنفيذ إذ بدأ النظام قبل إعداد المجتمع وإنذاره بجدية التوجه ووضع العلامات المرورية ونشر برامج التوعية، مع أن الهدف من النظام هو حماية المواطن وسلامته وأمنه، إلا أن ما حدث سوف يدين المرور في حال شكاه البعض إلى القضاة. كما أن في مضاعفة العقوبة -على ما أظن – محاذير شرعية لا تجوز ناهيك أن هناك مرضى ومسافرين وجهلة وعجزة وفقراء قد تثقل هذه الرسوم كاهلهم”. 

قلتُ: إنها ليست رسوماً إلزامية، بل طريقة لإدارة الشوارع التي حصدت الأرواح. تحولت الشوارع إلى مقابر. الفقراء والعجزة من الضروري أن يشرح لهم النظام. لا يوجد أي عذر لأي إنسان يخالف النظام. هكذا يسير كل العالم. كما أن السائق أيضاً عليه أن يعرف عقوبة مخالفة النظام. 

قال أبو عبد الله غفر الله له: سيرتبك المجتمع لمدة قصيرة ثم يتأقلم مع هذا النظام. أتمنى أن تتغيّر سلوكيات السعوديين أثناء القيادة، فنسبة الحوادث لدينا عالية ومقلقة. والصراخ الذي نشهده ضد ساهر غير مبرر. هناك سرعات محددة وإشارات واضحة للعيان. وأمن المجتمع وأفراده وتعويده على النظام بحد ذاته هدفان استراتيجيان ووطنيان.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In