لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

مات الديكتاتور.. وبقيت الديكتاتورية!

ديسمبر 17, 2011
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

المشاهد الأخيرة من الدراما التونسية بلغت أقصاها مع تعيين منصف المرزوقي رئيساً، ومن ثم البدء بتدشين بقية المؤسسات، من الحكومة إلى أصغر مؤسسة. تونس تحاول، وهي تجرب أولاً أولئك الذين شيطنهم النظام السابق، ولهذا التجريب ضريبة بالتأكيد، لأن النظام الذي أتى خرج من رحم الإخوان المسلمين وهو حركة النهضة، لكن الشعب سيستمتع بخياره إن أصاب، وسيعلم حجم الكارثة إن أخطأ. والأهم في نظري أن يفرق الشعب التونسي وغيره بين نهاية الديكتاتورية ونهاية الديكتاتور!

قد يذهب الديكتاتور وتبقى ديكتاتوريته، حين جاء الرئيس اليمني للعلاج لم يتأثر النظام الذي أقامه، لسببٍ بسيط أن المؤسسات ليست هي التي تحكم، بل لأن الحلقة الضيقة واللصيقة بالرئيس اليمني هي التي تحكم، فحتى لو رحل علي عبدالله صالح فإن النظام الذي بناه على مدى ثلاثين عاماً لن ينطمس بيومٍ وليله. هناك شبكات ديكتاتورية يصنعها الطاغية فيصعب التخلص منها دفعةً واحدة. مصر تجرّب ذلك لكنها تتعثر أحياناً، وليبيا الوضع فيها بلغ أشده، الدماء السيّالة والحروب البينية بين الثوار وفصائلهم جد خطيرة، وهذا يعني فكرة أساسية، وهي أن رحيل القذافي لم يقدم شيئاً محورياً وجوهرياً لليبيا حتى الآن، بل إن الصراعات القبلية بلغت أشدها، وأنتج الواقع الليبي معسكرات سياسية وأخرى حربية. دماء تجعلنا نفرق بين الديكتاتور الذي يمكن أن يكون رحيله سهلاً، لكن الديكتاتورية التي تصبغ النفوس، وتمتلئ بها الصدور هي الأخطر.

الطاغية الداخلي في الإنسان هو الأخطر، لأن الحظوظ تنمو مع انهيار النظام، فيشعر كل ثائرٍ بمسؤوليته عن الثورة فيبحث عن نصيبه، فتضيق الشروط ويصبح إرضاء الجميع مستحيلاً، لأن الفرد يأخذ أمراض الطاغية الذي أزاله فتنتج مشكلة أمنية وسياسية كبرى لا يمكن تداركها بسهولة.

قال أبو عبدالله غفر الله له: كان البعض يرى في الثورات قيمة تنظيمية لأنها بلا قائد، لكن عدم وجود قائد فيها أنتج مشكلة. من تفاوض؟ هل تمسك بكل فرد في الميادين وتستشيره عن أي قرار؟ من أجل إنهاء ديكتاتوريات النظام المتشابكة والتي تربى عليها الثوار وربما يصاب بعضهم ببعض أمراض النظام، فالحذر من الوقوع فيما ننتقده مهم للغاية… فهل تهزم الديكتاتوريات كما هزم الديكتاتور؟!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In