لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

بطل الصف الثاني!

يناير 11, 2011
في الإتحاد

ماهو الدرس الذي يمكن أن نتعلمه من الفنان المصري “حسن حسني”؟! إنه يقدم لنا درساً في قيمة التخصص، ومعرفة الدور الذي يقوم به الإنسان. يتبرع الناس عادةً بخصلة لا أحبها، فهم يتبرعون بإسداء النصائح في ما يستحق وما لا يستحق. إنهم يريدوننا أن نمتثل لنصائحهم، لنكون مثلهم متشاكلين أو متشابهين، مع أن قيمة التكامل في الاختلاف بين الناس. في كل تخصص هناك من يعمل في الصف الأول، والثاني… والثالث. لو نصح الحداد النجار أن يكون حداداً لاهتزت السلع، ولاختل المجتمع. ولو أن كل من في الصحيفة صاروا كتاباً لما طُبعت الجريدة. قيمة كل منتج ومهنة لا تقوم بالصف الأول. حسن حسني يعلمنا هذه القيمة. كتب الزميل مأمون فندي عن حسني قائلاً: “على رأي المعلق الرياضي المصري محمد لطيف، حسن حسني ممثل مصري لا يكتمل أي فيلم مصري أو مسلسل تلفزيوني إلا بوجوده، ممثل منتشر في كل مكان، ولكن لا تتذكره بعد الفيلم أو المسلسل إلاّ إذا ظهر في فيلم آخر أو مسلسل آخر”. وأختلف مع فندي، فأدوار حسني التي لا تحمل البطولة المطلقة، لا يمكن أن تقوم بطولة بدونها، إنه يمثل دوراً في الصف الثاني ولم يقترب من البطولة لأن هذه مهمته. المجتمعات التي لا تُقدر أدوار الصف الثاني بل والعاشر، لديها مشكلة حقيقية. لنمنح أصحاب أدوار البطولة وهجهم، لكن الناس لا يمكنهم أن يكونوا أبطالاً كلهم! تخيلوا مصحةً تعج بالاستشاريين الفطاحلة من دون ممرضين! طموح مشروع للجميع أن يكون من رواد الصف الأول، لكن من المستحيل أن يكون الصحافيون كلهم رؤساء تحرير، أو الدولة كلها مدراء، أو أن تكون المدينة كلها وزراء! لقد شهدتُ شيئاً من المشكلة في بعض كليات الإعلام، فلمعة التلفاز تجعل معظم الطلبة يريدون أن يكونوا مذيعي تلفاز، فمن سيعمل خلف الكاميرا، ومن سيعمر المذياع أو الصحافة الورقية، أو في الإعلام الجديد؟! الطموح مستحب إنْ كان واقعياً، لكن على كل أحد أن يعرف خصائصه ومميزاته، وأن يقتنع بها، ليعززها، بدلاً من أن يكون كالغراب الذي حاول تقليد مشية الحمامة، فما استطاع، ونسي مشيته الأصلية! هل هي محنة الصف الأول التي تسيطر على مجتمعاتنا؟! في عالمنا العربي العظيم، كلٌ لديه مشروع للإصلاح وحل مشكلات الدنيا، لكن قلة من الناس عرفوا تخصصاتهم فأتقنوها. إنها شهوة السلطة التي امتاز بها الشرقيون ربما عن غيرهم من الفرنجة. في دول العالم المتحضرة يتحول الرئيس تلقائياً مع دورة الديمقراطية من الصف الأول إلى الصف الثاني وربما الرابع، بكل أريحية واستعداد واستمتاع؛ إلى مواطن عادي، لا يخافه أحد ولا يرهبه أحد. لم ندرك قيمة الصف الثاني الذي أقام دولاً ونجاحات كثيرة. وما المستشار والمساعد إلا أبطال الصف الثاني الضروري، الذي لا يستغني عنه الصف الأول مهما بلغت قدراته. شكراً حسن حسني على هذه القيمة التي أضفتها وما أروعها من قيمة… إنها ميزة نجاحات “الصف الثاني”!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In