لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

قتل الصحفيين!

مارس 1, 2012
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

مهنة الصحافة من ألذ المهن وأكثرها إنهاكاً وتعباً. تستطيع أن تقول إن تعبها له لذة لا تضاهى. وأصدقكم القول إنني لم أخطط لأن أكون صحفياً، بل اختارتني الصحافة قبل أن أختارها. وأحياناً نساق إلى تخصصاتنا من دون سابق علم.. هكذا نشعر أننا تشكلنا لنكون في هذه المهنة أو تلك. الصحافة مهنة لا تمل. والصحفي لا يمكنه أن يهدأ، لأنه مرتبط بأيام الناس وأحداثهم وبكل تفاصيلهم. والصحفي لا يعتزل، لأن أحداث الناس لا تنتهي، بل يصح فيه القول العربي: “من المحبرة إلى المقبرة”، حياته حركة وذهاب ومجيء، لا يمكنه أن يرضى عن نفسه أو يطمئن. الصحافة إن نسيتها نسيتك، ويجب أن تعطيها كلك لتعطيك هي بعضها. والصحفي الجريء، يصدق عليه بيت أبي الطيب: 

على قلق كأن الريح تحتي

تسيّرني يمينا أو شمالاً 

فهو عرضة للأخطار والأحداث، عرضة للاستهداف، ولنتذكر عدد الصحفيين الذين قضوا نحبهم فقط لأنهم اختاروا أن ينزلوا إلى الميدان لتغطية الخبر، وسط الجنود والمقاتلين، أو في جبهات المعارك. الصحفي الذي يجلس تحت التكييف لساعاتٍ من دون عملٍ ميداني ليس بصحفيٍ عاشق للمهنة. عليه أن يطير بأوراقه وجهاز تسجيله وبكاميرته من مكانٍ إلى آخر، وأن يعرف الأحداث التي تجري وأن يغطيها بكل حماس وجلد، ولهذا يكون الصحفي خطراً حين تكون تغطيته خطرة. ويكون شهيراً مدوياً في مهنته حين يتعامل مع الحدث بجرأة وقوة، وعلى حد قول الصحفي اللبناني العريق كامل مروة: “هي كلمة، إن قلتها فستموت، وإن لم تقلها فستموت، قلها وامض”! 

في ديسمبر 2011 أعلنت منظمة “الحملة الدولية لشارة حماية الصحفي” أن 106 صحفيين قتلوا في عام 2011 في 39 دولة بمعدل صحفيين اثنين في الأسبوع، وأشارت إلى أن عدد الصحفيين القتلى في دول ما يعرف بـ”الربيع العربي” بلغ 20 على الأقل! كما أن الأمين العام للمنظمة بليز ليمبان أكد أن “سنة 2011 كانت سنة خطيرة للغاية فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية في المناطق الخطرة”! 

قال أبو عبدالله، غفر الله له: صحيح أن المخاطرة لها حدودها، غير أن الصحفي العاشق لا يلام إن أخذ مهنته على عاتقه، غير هيابٍ ولا وجل، ذلك أن التغطية والعمل الصحفي كله لذته في خطره، ومتعته في مغامرته، وما يلفتني في الصحفي شيء إلا حين أراه مغامراً في أفكاره وغير متقاعسٍ عن أداء مهنته على الوجه المطلوب.. فطوبى لنا بهذه المهنة، مهنة المتاعب اللذيذة.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In