لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

في مدح الكرم

يوليو 27, 2024
في الشرق الأوسط
بين الملك عبد العزيز ومحمد بن سلمان

الكَرَمُ فضيلةٌ محمودةٌ في كلّ ثقافات العالَم، وهي موضوعٌ لحكايات كثيرة تتناقلها الأجيال فيما بينها، كأنّما السابقُ يوصي بها اللاّحقَ. ولم تخلُ الثقافة العربيّة من مديح هذه الفضيلة، حتى إنَّك تجد فيها كرماً في مديح الكرَمِ.

فمن جميل شِعْر المتنبي، وعامّةُ شِعره جميلٌ، قولُه مادحاً سيف الدولة:

أَنتَ الجَوادُ بِلَا مَنٍّ ولَا كَدَرٍ ولَا مِطالٍ ولا وعْدٍ ولَا مَذَلِ

وهو إذْ يمدح جودَ سيف الدولة، لا ينسَى حرصَه على تأكيد أن كرمَ الممدوح لا تُخالطه مِنّة، ولا يشوبه كدرٌ، ولا مطالٌ، ولا وعدٌ، ولا مَذلٌ.

قال البرقوقي: «مننتَ على فلانٍ: إذا كدّرتَ صنيعتَك، بتعديدِها له، كأن تقول له: أعطيتك كذا، وفعلتُ لك كذا… والمِطَال – بكسر الميم – المماطلة».

وفي «أمالي ابن الشجري» أنَّ في معنى «المَذَل» قوليْن: «أحدهما أنَّ معناه القلق، يقال: مذلت من كلامك أي قلقت، ومذل فلان على فراشه إذا قلق فلم يستقر، والقول الآخر البوح بالسر، يقال: فلان مذل بسره وكذلك هو مذل بماله، إذا جاد به».

وهو ما يعني أن المتنبي ينفي عن ممدوحه كلَّ الشوائب التي قد ترافق جُودَه، فتعكّر صفوَه، وتكّدر جمَاله.

ويكون بعضُ هذه الشوائب قبل الصِّلة، والبعض الآخر بعدها؛ من ذلك أنَّ المطال والوعد يكونان قبل العطاء، والأغلب أنَّ الوعد المنجَز بالكلام، يُقصَد به زيادةُ تشوُّف المُعطَى إلى النَّوال، وتعلّقه بالواعد، وتُفيد المماطلة تمديدَ هذا التشوف، ويحقّقُ التعَلّق ربحَ مزيدٍ من الوقت.

وقد شرح العكبري معنى هذا البيت بتأكيده أنَّ المتنبي رام القولَ: «أنتَ جواد بلا مَنٍّ يُنقص جودَك، ولا كذبٍ يعارض فضلك، ولا مطلٍ ينازع في ذلك، ولا عدّة ولا تأخير، ولا فترة ولا ضجر. والمعنى: أنه إذا كثر معروفُه كتمَه، ولم يبح به، لأن الأصل في المذل: النزوح بالسرّ، فنفى ذلك عنه، وهو من أحسن الكلام».

وما ثناكَ كلامُ الناسِ عن كرمٍ

ومَنْ يسدُّ طريقَ العارضِ الهطِلِ

والمراد به هنا، هو قول المتنبي لسيف الدولة، إنَّ ما حدّثك به الناسُ عنّي، لم يُفسد ما بيني وبينك من الودّ، ولم يمنع عنّي كرمَك.

ثم هو يُعقِّب على الحقيقة السابقة، بتبريرها؛ فمَن باستطاعته أن يكونَ سداً في طريق العارض، وهو السحاب، الهطل، أي المتتابع والكثير المطر؟

والتساؤل يحمل في طياته جوابه، وهو: لا أحد يمكنه ذلك.

ومثلما لا يمكن لأحدٍ، أن يسدَّ طريق السّحاب، فلا يمكن لكلام الناس أن يمنعك عن كرمٍ هو متجذِّرٌ فيك، سجيةً وطبعاً.

وظاهر احتفاءُ المتنبي بفضيلة الكَرَم، بل إننا نجده كريماً في مدح كَرَم الممدوح، لأنه يرى في الكَرَم سلوكاً نبيلاً، يجدر بصاحبه ألا يخدشه بمكدّرات مثل المنٍّ والمماطلة، فالجودُ شبيهٌ بالمطر الغامر، يُحيي ويشفي، وهل مثلُ الغيثِ سقاءً ورواءً وإحياءً؟!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In