لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

“فلان” في الجنة…”علاّن” في النار!

يوليو 12, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

من الصعب إحصاء الأمراض الثقافية التي تنخر في جسد الأفكار والسلوكيات والأساليب العربية! 

أظنّ أن من أبرزها الانشغال بمصائر الآخرين. والسؤال الحثيث عن كنه الآخر، وعن مصيره الدنيوي والأخروي. وهو مرض انتشر في الثقافة العربية منذ القدم. وفي القرآن الكريم: “تلك أمةٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم، ولا تسألون عما كانوا يفعلون”. وفي آيةٍ أخرى: “لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتهم”. بمعنىً آخر؛ فإن السؤال عن مصير الآخر هو لهو عن الذات، والتهاء بمعايب الآخر وثقوبه، عن معايب الذات وثغراتها، وهو أساس الضياع الثقافي والفكري والأدبي. 

ظلّ الصراع المذهبي بين المسلمين محدوداً بالمواقف من الآخرين. فالشيعة يعتبرون جزءاً من الأفكار الرئيسية البراءة من أشخاص والجزم بمصائرهم الأخروية. وعند أهل السنة نجد المقولة الشهيرة: “أحمد عندنا محنة”، بمعنى أن من خالفه أو نقده فهو في حالةٍ يرثى لها من الزيغ والضلال. وعلى هذا المنوال سار الكثير من المذاهب الإسلامية في تأسيسها العقدي الذي انبنى متأثراً بالتأزم السياسي، والاحتراب السجالي بين المتخاصمين آنذاك. إنها معارك طاحنة مددت الشريعة والعقائد والإيمان إلى دوائر ليست من اختصاصها، وعلى رأسها جعل الموقف من الآخرين، وتحديد مصائرهم جزءاً من الأبجديات المذهبية والعقائدية. 

قبل أيام نشط في مصر جدل غريب، حول مصير أب النبي عليه الصلاة والسلام وأمه، إلى أن ردت دار الإفتاء المصرية بقولها: “وجاء في الرد أنهما ناجيان وليسا من أهل النار. واستدل العلماء على ذلك بأنهما “مِن أهل “الفَترة”، لأنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها، لأن مَن مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجيًا، لتأخر زمانهما وبُعدِه عن زمان آخر الأنبياء”. 

قال أبو عبدالله غفر الله له: وكم أتمنى أن نطوّر آفاقنا الفكرية حتى في مسائل الدين، أن نهتم بما ينعكس عملياً وبشكلٍ إيجابي على الواقع. ليست المشكلة في البحث عن مدى صحة إيمان فلان، وهل كان فلان الفلاني منافقاً، أم مسلماً صحيح الإيمان. أجزم أن الشريعة بنصوص القرآن وصحيح السنة لا تقرّ هذا الانشغال المهووس بمصائر الآخرين، وبخاصةٍ أن حالة الهياج ضد الآخر قد تعززت، ومن النادر أن تجلس في مجلس دون أن يبغتك أحدهم بالسؤال المزمن: “وش رأيك بفلان”. 

لو أن كل إنسانٍ -أيها السادة- انشغل بنفسه بدلاً من غيره، فسيتغير الكثير من السلوكيات والأساليب والأفكار. وفي القرآن: “يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم”.

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In