لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

زمن الاستفزاز!

أكتوبر 2, 2010
في الإتحاد

هل نحن في زمن الاستفزاز؟ كاريكاتورات مسيئة بحق النبي عليه الصلاة والسلام، محاولات لحرق المصحف، شتائم بحق أمهات المؤمنين. كل هذه الممارسات تجعلني أسأل هذا السؤال. إنني صحفي وأعرف قيمة الحرية للصحفي، ولكنني أعرف أيضاً خطورة العبث بمشاعر الملايين تحت ذريعة الحرية. قبل أيام تم تكريم رسام الكاريكاتيرات الدنماركي “روز ورا” تحت بنود الحرية. واليوم يريد طبع كتاب يضم الرسومات. لا أفهم كل هذه التصرفات بكل صراحة! مدير دار نشر صحيفة “يولاندس بوستن” قال إن كتاب الرسّام الدانماركي يحمل عنوان “استبداد الصمت”، ويقع في 499 صفحة، وهو متوافر في المكتبات الآن. الغريب أن الرسام “روز” يستفزّ المسلمين، ثم يصرّح أنه بعمله هذا لا يقصد الاستفزاز، علماً أنه في كتابه هذا يريد سرد قصة الرسوم الدانماركية والجدل، الذي ثار حولها، وأنه يهدف إلى: “إثارة نقاش واسع حول الأسس التي يتم على أساسها الحكم على عمل بأنه مهين، بدءاً من التعدي على أصحاب المقامات الرفيعة في الحكم، الى إنكار محرقة اليهود، والعنصرية والتشهير”. إن هذه الأفعال هي التي تجهض أيّ مشروع من مشاريع التسامح، وكل المحاولات التي بدأها العقلاء من أجل الخروج من أنفاق المظالم التي تقع على المسلمين أو التي أوقعتها فئات من المسلمين على غيرهم من أتباع الديانات. إن “الاحترام” للمختلفين ديناً وفكراً لا ينقض عرى الحرية. أعرف جيداً أن الحرية شرط صحفي وإعلامي، لكنني لن أتعدى على كرامات الناس ومقدساتهم. هناك شرط أخلاقي داخل مصطلح الحرية لا يمكن أن نتجاوزه ونسيء إلى مليار ونصف مليار باسم ممارسة الحرية أو التعبير عن الرأي. نحن المسلمين لا نسمح أن يعتدي أيّ مسلم على أيّ نبي من أنبياء الله لأننا نعرف قيمة المقدس ونحترم أديان الآخرين. والحداثة التي أرست الحرية هي التي أرست التسامح ومن أعلى قيم التسامح احترام رأي المخالفين في الدين يقول محمد أركون رحمه الله: “التسامح قيمة من قيم الحداثة ونتاج العقل الحديث المؤسس على المساواة”. إذن لا يطغى أحدٌ على مقدّس أحد. وإذا كان هناك ملاحظات على ديانة شخص أو فكره فيطرح هذا بالحوار، وفرقٌ بين الحوار والاستهتار، وبين النقاش والسخرية والتجديف. نعترف أن من بين المسلمين أقلية تمارس التطرف والإرهاب، كما أن من بين المسيحيين من يمارس الإقصاء والنبذ والتضييق على المهاجرين المسلمين في أوروبا، ولكن ممارسات كلا الطرفين لا يجب أن تكون هي الحكم في تأسيس العلاقات بين أتباع الديانات المتعددة. ما يثير تفاؤلنا أن هناك عقلاء في كل ديانة تحاول أن ترسم علاقات متطورة مع الآخرين، نرى من بين اليهود من يعارض قيام دولة إسرائيل، ونرى من بين المسيحيين من يرفض فعل “جونز”. الأهم من بين كل ذلك الصخب أن يتجاوز المسلمون المشاكل التي تتفاقم بينهم كطوائف ومذاهب وتيارات، حتى يجدون مبررات كافية لصدقيتهم في التقارب مع الديانات الأخرى، وإلا فإننا نضحك على أنفسنا إن اعتقدنا أننا يمكن أن نتعايش مع المختلفين في الدين في الوقت الذي نحارب فيه المختلف في الطائفة والمذهب. تركي الدخيل www.turkid.net

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In