كتاب يروي فيه تركي الدخيل معاناته مع السمنة، وكيف كانت تعيق حركته، وتسبب له بعض الاحراج في الحجز للسفر ومقاعد الطيارة. او ما حدث له في احدى دورات المياة. هنا تركي الدخيل يسخر من نفسه بأسلوب جذاب ومتهكم، كما أنه زاوج في كتابه هذا بين عدد من الأبعاد الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية في المجتمع. الكتاب يجعل القارئ شريك للكاتب، في معاناته وكيف أنه قرر وأصر على التخلص من الوزن الزائد .
الكتاب سخرية تفاؤلية تجعل صاحبها يتقبل النقد ولو كان لاذعاً، ومؤلماً، وهو رحلة ممتعة مع المؤلف صاحب المعاناة .