لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

بحرٌ ميّت… وما هو بميّت!

أكتوبر 30, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

كاتب هذه السطور بجوار البحر الميّت الآن، من الضفة الثانية أرى فلسطين المحتلة “إسرائيل”، شعورٌ غريب وعجيب أن ترى هذا الاستيطان، وما هو أغرب من شعوري نحو الاحتلال أسفي على الخلاف بين الفلسطينيين!

تخيلوا؛ كنا أمام قضية واحدة، وأصبحنا الآن بين قضيتين فلسطينيتين، ودولتين، دولة حماس، ودولة فتح. بينما إسرائيل تنعم بالأمن، كانت إسرائيل هي التي تحتاج السلام، وبعد أن انفضّ سامر الفلسطينيين صاروا وحدهم، يحتاجون إلى السلام أكثر من غيرهم. شعورٌ محزن وغريب أن ترى الأرض التي رضعت قضيتها منذ الصغر، ودفعت مصروفك اليومي منذ الصغر للتبرع لها أن ترى كل شموخ تلك القضية قد غاب، بل صار في ذمة التاريخ. 

قبل أمس كان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان في الأردن، رعايةً للمصالحة بين الفلسطينين واطمئناناً على عملية السلام العربية. لا أدري عن التفاصيل، لكنني مجرد مواطن عربي يتكئ على أريكة قرب البحر الميت ويأمل؛ آمالا بحجم الأرض والسماء، كيف كانت هذه القضية الفلسطينية ملء السمع والبصر، وهي اليوم مجرد تسلية إعلامية. وحينما حاولتُ العثور على ما يمكن أن يمدّني بالأمل لحلّ هذه القضية لم أجد إلا تصريحات تتنابز بين رؤساء حركة فتح، ورؤساء حركة حماس. 

نشر موقع “الجزيرة. نت” التصريح التالي في 2-7-2010 جاء فيه: “رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شروطا جديدة وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع الشروط لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وذلك في وقت اعتبرت فيه حركة التحرير الفلسطيني (فتح) أن أي حكومة ستترتب على المصالحة يجب أن تعترف بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية. ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن عباس قوله -خلال لقائه صحفيين إسرائيليين برام الله- إن السلطة الفلسطينية لن توقع على اتفاق مصالحة مع حركة حماس دون اعترافها بمبادرة السلام العربية وببنود خارطة الطريق”. 

قلتُ: بكل غمرة البحر الميّت –عليه رحمة الله- أكاد أستمع إلى أنين الجوعى والمكلومين في فلسطين، وإلى الذين لا يمتّون إلى الساسة بصلة، من الذين يبحثون عن لقمة العيش، أولئك هم الذين أتضامن معهم الآن، بعيداً عن انتماءاتهم المتنوعة، وعن اعتناقاتهم الأيديولوجية. لهذا أقول وبكل اطمئنان هناك قضية فلسطينية واحدة، هي قضية الشعب الفلسطيني نفسه، بالأطفال والأرامل واليتامى، إنها قضية الشعب وحده هي التي أتضامن بكل أطرافي معها، أنا مع فلسطين، لا مع قضية حماس، ولا مع قضية فتح. أنا مع الإنسان الفلسطيني الذي لا أتمنى أن يموت كما هذا البحر الذي أمامي الذي مات، دون أن يقيم له أحد سرادق عزاء … حتى!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In