لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

بحثاً عن بحريني ما قبل 14 فبراير!

فبراير 14, 2012
في الإتحاد

للصراعات منطقها، وللأزمات تكنيكها وواقعها، وقد مرت البحرين بأزمة ما بعد 14 فبراير، وهي أزمة تاريخية، أفرزت، فيما أفرزت، تصدعاً كبيراً، وتخندقاً في حزبين ألزما المجتمع البحريني على أن يختار كل فرد فيه، أن ينحاز إلى أحدهما. ومن منطق الأزمة صناعة رموز جديدة، ولأن التمذهب بات على أشده، وفي ظل انعدام شبه كامل للثقة بين الفريقين، ساد أصحاب الصوت العالي، فهم أئمة خندق التمذهب، شئنا أم أبينا، سواء أمارسوا هذا السلوك بوعي، أو امتثلوا فيه للا وعي، أو حتى لمنطق صيرورة الأشياء وفق ما تشكلها الأحداث اليومية المضطربة. غير أن هذا المشهد برغم سوداويته، استبطن بشكل مؤلم تحويل إنسان البحرين، لشخص آخر، أفقده أهم ميزاته، وسلب أو كاد يسلب منه تسامحه ووسطيته واعتداله. لم يكن البحريني قبل الرابع عشر من فبراير، إلا مسلماً يفهم الإسلام ديناً وسطياً معتدلاً، يبث السلام، وينشر المحبة، ويتصالح مع الآخر، وينفتح عليه، بوعي لا يفقده خصوصيته ولا يسلب هويته. إن نجوم وقادة ما أدته أزمة 14 فبراير من فرز، ليسوا إلا أصوات التشدد في الجانبين، وهم الذين يحرصون على الجماهيرية، ويطربون للحشود، ويحسنون تغذية التخندق، فهو الذي يبقي نفوذهم على أشده، فهم لا يسودون في أجواء التسامح، ولا يتميزون في مناخات التقارب، ولا تبقى نجوميتهم في ظل الحوار. لقد غاب على الراضين بمنطق التخندق في خندقين أحدهما شيعي، والآخر سني، أن أحداً من الفريقين لا يمكنه أن يضع الفريق الآخر في سفن ويبعثهم للشاطئ الآخر، أو أن يملأ الباصات بالفريق الثاني ويرسلهم إلى البر المقارب، معلناً عن سيادة البحرين لصالح فئة واحدة! إنه أمر مستحيل التحقق، وإن تمناه البعض في لجة الصراع، واحتدام المعركة! قل إن شئت أنه حل تافه ولا يرتقي لمنطق ولا لعقل ولا لواقع. هل نستطيع أن نعيش في البحرين، وقد فعلنا قوائم المقاطعة وامتلثنا لافعال الأمر والنهي التي تصدر من هذا المعسكر أو ذاك، وفيها ما يجب أن تفعله عندما تشتري احتياجات بيتك، فهذا الخضرجي سني لا يليق بي بوصفي شيعياً أن أشتري منه، وهذا الكهربائي سني فيجب أن أتخطاه لأني شيعي! قد نفعل ذلك مرة واثنتين وعشراً، لكننا سنتحول إلى عقول فارغة تنفذ أوامر كأنها صدرت في القرون الوسطى ويطلب منا امتثالها في عهد “تويتر” وزمن “آيفون” وفي عام 2012! في أحدث زيارة لي للبحرين تأملتُ بفكرةٍ أشرك معي قراء هذه الزاوية بتأملها، وهي أن الأصوات العالية دائماً هي الأكثر انتشاراً، والأصوات الهادئة لا تسمع إلا قليلاً، وهذا بسبب الأيديولوجيا التي تسكن الأذهان! هناك أصوات تدعو إلى الطائفية والتخندق في خنادقها الضيقة، ولأنها تستخدم شعاراتٍ عادية لا تحتاج إلى كبير عناء في إطلاقها تنتشر هذه الأصوات، بينما لا تكاد تستمع إلى نبرات العقل ودعوات الهدوء التي تدعو إلى الوطنية وتبشر بالحياة. في البحرين المجتمع أساساً متسامح، وهو من أطيب الشعوب وأكثرها حباً للحياة وانجذاباً نحو السلام، وأرقاها قدرة على التعايش. ستبقى البحرين بأصوات أبنائها الهادئة، أما الأصوات العالية فمهما انتشرت غير أنها تدخل إلى الأسماع لكنها لن تنفذ إلى العقول والقلوب، وهذا هو الفرق. بمجرد أن ننصت إلى أصوات العقل والمنطق والتنمية ننسى أصوات التصعيد والتفرقة والكراهية، فالبحرين قامت على أسس التسامح والطيبة وحب الحياة، أما دعاة الموت فلا مكان لهم في مستقبل البحرين، البحرين مكان حياة وغرس وإشعاع كانت كذلك وستظلّ كذلك وهي لا تزداد إلا تبختراً وجمالاً وبهاءً.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In