لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

الولد الشقي… سنفتقدك!

مايو 8, 2010
في قال غفر الله له - جريدة الوطن

الكتابة الساخرة عصيّة على التصنّع!

تحتاج الكتابة الساخرة إلى حزمة من العوامل النفسية والذهنية لتكون عفوية تستطيع أن تسلب عقل القارئ فتحيله طريحاً على الأرض من شدة الضحك. الكتابة الساخرة تمكّن الناس من الضحك على واقعهم؛ بل وعلى أنفسهم أحياناً. الكتابة الساخرة مليئة بالأفكار والرسائل والمضامين. لكنها مطمورة بين الحروف والكلمات. وأندر الكتاب في الصحف العربية والعالمية كتّاب الزوايا الساخرة. وكأني بصحفنا وهي تكاد تتثاءب من شدة النعاس الذي ران على الزوايا؛ بسبب قلة الكتابات التي تلفحنا بحرارة سخريتها.

قبل أيام رحل عن دنيانا الكاتب الساخر الأشهر عربياً: محمود السعدني، الولد الشقي، العبد الفقير لله، رحمه الله. كان يكتب بدبّوس موجع ومدغدغ ومضحك ومؤلم. يكتب بحسّ الصحافي، وبقلق المدرك لآلام الواقع. أعطانا الفرصة لنسخر على ضياع واقع عربيّ بأكمله. وقال عنه الشاعر المصري الراحل كامل الشناوي “يخطئ من يظن أن السعدني سليط اللسان فقط، إنه سليط العقل والذكاء أيضا”.

من مؤلفات السعدني: “الظرفاء والمضحكون” الذي تناول فيه عددا من ممثلي الكوميديا، ومنها أيضا “حكايات قهوة كتكوت” و “أميركا يا ويكا” و “مصر من تاني” و”الموكوس في بلاد الفلوس” و”الولد الشقي في السجن” و “حمار من الشرق” و “بلاد تشيل وبلاد تحط”. كما أن أذنه منصتة إلى الجمال بدليل كتابه “ألحان السماء” ألّفه عن قراء القرآن من أصحاب الأصوات الجميلة.

قال أبو عبد الله غفر الله له: حاول “الولد الشقي” أن يشقّ صلابة الواقع بدبابيس السخرية. وأن يخرج من أنفاق الألم بابتسامات القلم. ومع ضحك قلمه إلا أنه لم يخف ألمه. كتب عن حياته قائلاً: “رغم الظلام الذي اكتنف حياتي، ورغم البؤس الذي كان دليلي وخليلي فإنني لست آسفا على شيء، فلقد كانت تلك الأيام حياتي”.

وجد السعدني – وهو الشيوعي العريق- في الكتابة الساخرة فرصةً للقرب من الهموم اليومية للمواطن المصري، أراد أن يفتح كوّة من النور داخل كهف الظلمة عبر قلمه الفضّاح الذي ما تناول ظاهرةً إلا وأبان عن وجهها المضحك. في كل حرفٍ من حروفه نرى “سحنة” الولد الشقي الذي أراد أن يصفه بوضوح في مذكراته.

رحم الله السعدني. لقد كان حرفاً مبتسماً، في زمن كثرت فيه الحروف المتجهّمة!

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In