لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • من أنا
  • للاقتراحات والتواصل
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • مجلة اليمامة
    • الإتحاد
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مؤلفات
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • English
Turki Aldakhil - تركي الدخيل
لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج

التنمية أولى من الديمقراطية!

يونيو 29, 2010
في الإتحاد

أيهما أولى لنا في الخليج وفي العالم النامي عموماً؟ التنمية أم الديمقراطية؟ أثبتت الدول التي اتخذت خطاً تنموياً ولم تدخل في سياق الثرثرة الأيديولوجية أو الانقلابات العسكرية أنها الأكثر تطوراً والأقدر على مقاربة النهضة. ذلك أن الديمقراطية ليست صناديق اقتراع، وإنما تحتاج إلى ظروف ومناخات وتراكمات تاريخية وثقافية وفكرية واجتماعية لتنضج. الديمقراطية حينما نضجت في أوروبا لم تأتِ على ظهر دبابة، كما لم تؤخذ من بطون الكتب، بل نضجت بظروف الناس، بعرقهم، بخبزهم، استوت على سوقها بعد أن وجدت التربة التي تحتضنها فانزرعت فيها كما تزرع العشبة الملائمة بعد أن توفرت كل الشروط. لدينا مفارقة واضحة ومتزامنة، الحكومة البريطانية تغيّرت بسهولة، وبكل سلاسة، خلاصة المشهد في بريطانيا يتلخص ببساطة في الآتي: زعيم حزب “المحافظين” ورئيس الوزراء البريطاني الجديد ديفيد كاميرون شكّل الحكومة بعد أن وافق حزبه على الدخول في أئتلاف تاريخي مع حزب “الديمقراطيين الأحرار”، وصل كاميرون للسلطة جاء بعد استقالة “جوردن براون” من منصبه عقب فشل جهود حزب العمال لتشكيل ائتلاف مع “الديمقراطيين الأحرار” حزب المحافظين حصل على أعلى نسبة من الأصوات، وفاز بعشرات المقاعد في البرلمان الجديد، إلا أنه فشل في الحصول على أغلبية تؤهله لتشكيل حكومة لوحده. تقدم “كاميرون” بالشكر لسلفه “جوردون براون” قائلاً إنه خدم البلاد بإخلاص، وتعهد أن حكومته ستتعامل بحزم مع التحديات التي تواجه بريطانيا. سارت أمور بريطانيا كما يجب، وتغيرت الحكومة من دون أن يتضرر عش عصفور على نافذة مجلس الوزراء. بينما في لبنان بقت البلاد بلا رئيس لفترة طويلة. والحكومة لم تشكل إلا بعد أشهر. وفي العراق مجازر معنوية ودموية على رئاسة الوزراء. وإلى اليوم كل شيء على ما هو عليه. لقد أثبت التاريخ العربي أن البلدان التي تأخذ الديمقراطية كأولوية يصعب أن تصل أبداً إلى نهوض تنموي حقيقي. كما أثبت التاريخ أن البلدان التي تنهض تنموياً تستقر سياسياً بقوة الواقع. هذه أبجدية يمكن أن نستخلصها من تجاربنا المريرة مع الديمقراطيات العربية، التي فشلت في تحقيق أدنى مستويات التنمية. في الخليج لدينا التنمية هي الأولوية، مع اتخاذ الشورى مبدأً في اتخاذ القرار مع أهل الحل والعقد، أصبح الخليج مزاراً تنموياً، وملاذاً مفضلاً للباحثين عن عمل، وبالذات في الإمارات التي شاهدتُ مسارات التنمية فيها خلال إقامتي التي ناهزت العقد من الزمن. يقول كارل جيرشمان:”الديمقراطية تعتبر نظاماً غير ملائم للدول خارج كتلة الدول الصناعية الغربية”. الديمقراطية نتيجة من نتائج التحضر وليست سبباً، بمعنى أن الديمقراطية تنبت من أسفل ولا تنزل من أعلى، إنها مختلطة بوعي الناس، بمدى تحضرهم ومستوى تعليمهم، ومقدار كسبهم، وبمساحة الحرية الممنوحة لهم. لا يمكن أن تترسخ ديمقراطية حقيقة خارج أرضية حداثية حاضنة. إن التنمية هي اللبنة الأولى التي تذهب بنا نحو تشكيل مجتمع ديمقراطي خلاق. الديمقراطية ليست كمأةً تنتج بالحظ، إنها عشبة نادرة تنتج بالسقي والتعاهد وربما لم تخضرّ إلا بعد مرور عقود وربما قرون.

مؤلفات

تابعوني على

في خاطري شي

من طيبات ابي الطيب

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة 2019

Turki Aldakhil

تركي الدخيل

لا توجد نتائج
استعرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقالات
    • الشرق الأوسط
    • جريدة الجريدة
    • الإتحاد
    • مجلة اليمامة
    • البيان
    • عكاظ
    • حبر القلب – عكاظ
    • السطر الأخير – جريدة الرياض
    • قال غفر الله له – جريدة الوطن
  • برامج
    • مع تركي الدخيل
    • إضاءات
    • في خاطري شي
  • مقابلات
  • قالوا عن تركي
  • من أنا
  • مؤلفات

© 2019 بواسطة تركيد

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In